قدم «فريق غيث التطوعي»، بشراكة مع نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، مساعدات إغاثية للأسر المتضررة داخل قطاع غزة التي تعرضت منازلها للقصف والدمار وأصبحت في العراء بلا مأوى، ومنهم من فقد العائل الوحيد للأسرة؛ إما بالفقد أو الأسْر، وغيرها من الأسر التي أصيب من يعولها جراء الحرب وأصبح طريح الفراش.
وفي هذا الصدد، قال مدير المشاريع الخارجية شملان الكندري: إن ما تم توزيعه 200 طرد حليب وحفاظات طبية واحتياجات للنساء، بالإضافة إلى كسوة 417 طفلاً من المتواجدين في مراكز الإيواء، وإقامة مائدة للطعام استفاد منها 2500 شخص على مدار 5 أيام، كما قدم الفريق عدد 32 خيمة للأسر النازحة.
وأوضح الكندري أن هذه التدخلات التي يسعى الفريق إلى تقديمها بشراكة إستراتيجية مع نماء الخيرية تأتي في إطار الواجب الإنساني، بهدف تخفيف معاناة المتضررين في قطاع غزة، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية في ظل نقص كبير في الغذاء والمأوى والخدمات الصحية، كما تخطط لتنفيذ هذه التدخلات خلال الفترة القادمة.
وأشار الكندري إلى استمرار «غيث التطوعي» في مد يد العون والدعم المتواصل للأشقاء في فلسطين، لا سيما أن الأزمة أكبر من الاحتواء حالياً، مبيناً أن تضافر أهل الخير والجهات الرسمية في البلاد يساهم في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وبين الكندري أن قطاع غزة بأمسّ الحاجة لكل أساسيات الحياة الكريمة من طعام وملابس ومستلزمات الإيواء وغيرها لا سيما مع تزايد بأعداد التوافد على المراكز المخصصة للإيواء.