دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ270 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
17 شهيداً منذ فجر اليوم
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 17 مواطناً وإصابة آخرين بجروح جراء قصف الاحتلال المتواصل على مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وأضافت الوكالة أن 10 مواطنين استشهدوا جراء قصف الاحتلال سوقاً قرب مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ولفت المصدر، إلى أن الاحتلال استهدف المواطنين أثناء تعبئتهم للمياه في محيط المسجد.
وشنت طائرات الاحتلال سلسة غارات على مناطق مختلفة في القطاع، إذ تركزت الغارات على مدينة رفح ومحافظة خان يونس التي تشهد حركة نزوح كبيرة باتجاه الوسط والغرب، بعد إنذار جيش الاحتلال للمواطنين بالإخلاء.
3 مجازر في 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 25 شهيداً و81 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في تحديثها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37925 شهيداً و87141 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
250 ألف شخص نزحوا مجدداً في خان يونس
توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجدداً من مدينة خان يونس، رغم عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة.
وقالت الأونروا في منشور على منصة “إكس”: بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى مدينة خان يونس المدمرة (جنوب القطاع)، أصدرت السلطات “الإسرائيلية” أوامر إخلاء جديدة للمنطقة.
8672 طالباً شهيداً في غزة والضفة
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 8672 طالباً استشهدوا وأصيب 14 ألفا و583 آخرين منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن 497 معلماً وإدارياً استشهدوا وأصيب 3402 بجروح في قطاع غزة والضفة، في حين اعتقل أكثر من 109 في الضفة.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام»، اليوم الثلاثاء، عن استهداف دبابتي “ميركفاه 4” بقذائف “الياسين 105” في منطقة المخيم الغربي بمدينة رفح، مشيرة إلى رصد هبوط طيران الاحتلال المروحي لإخلاء الجنود.
وأضافت “القسام” أنها تمكنت من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما عرضت مشاهد لأحد مجاهدي “كتيبة الشجاعية” أثناء قنصه جندياً صهيونياً في الشجاعية، ومن أمامه لافتة كتب عليها: “وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد لا تبرحوا لا تبرحوا”.
من جانبها، أعلنت “سرايا القدس” عن قصف جنود وآليات الاحتلال في محور التقدم حي الشجاعية شرق مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون.
وأشارت إلى أنها استهدفت قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل أحد المباني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذيفة “TBG” وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما تمكن مجاهدو السرايا من تفجير عبوة “ثاقب” بآلية عسكرية صهيونية بمحيط مسجد السالم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
مقتل ضابط وجندي صهيونيين وإصابة 11 آخرين بغزة
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم للمقاومة على محور نتساريم بغزة.
وذكرت “الجزيرة” أن هناك تقارير إعلامية “إسرائيلية” قد تحدثت عن “حدث صعب ومركب” في قطاع غزة، وسط أنباء عن تعرض قوة “إسرائيلية” لكمين نصبته لها المقاومة في محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن وسط القطاع.
“نيويورك تايمز”: جنرالات “إسرائيلون” يريدون وقف الحرب في غزة
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين “إسرائيليين في الشؤون الأمنية: إن كبار جنرالات “إسرائيل” يريدون بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حركة حماس في السلطة الوقت الحالي، مما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت أن الجنرالات يعتقدون أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لاستعادة ما يقرب من 120 “إسرائيليا” ما زالوا محتجزين أحياء وأمواتا في غزة رغم مرور نحو 9 أشهر على حرب متواصلة على القطاع المحاصر.
وأكد المسؤولون للصحيفة، بحسب “الجزيرة نت”، أن إبقاء حماس في السلطة حاليا لاستعادة المحتجزين يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يخشى من حرب أبدية تتآكل فيها طاقاته وذخائره تدريجيا.