التقى وفد من بريطانيا يضم وزير التنمية الدولية “جافن ماكجيلفرار”، والسفير البريطاني في بورما “أندرو باتريك”، بعدد من زعماء أقلية الروهينجيا المسلمة في أكياب عاصمة ولاية آراكان؛ حيث اطلعوا على الأحوال المعيشية للروهينجيا وأوضاعهم الإنسانية في المنطقة.
وأكد الروهينجيون أنهم ثابتون على مواقفهم تجاه مطالبهم الحقوقية مع حكومة بورما، لكنهم أبدوا تخوفهم من ازدياد الأوضاع سوءاً يوماً بعد يوم، وعدم تقديم الحكومة أي مساعدات إنسانية لهم أو حتى السماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الإغاثية، وفقاً لما نشرته وكالة أنباء “آراكان”.
كما أعرب الروهينجيون عن قلقهم من انتخابات عام 2015م القادمة والتي امتنعت الحكومة عن إشراكهم فيها؛ تنفيذاً لمطالب عرقية “الراخين” الذين هددوا بتنظيم مظاهرات حاشدة اعتراضاً على مشاركة المسلمين الروهينجيا.
وأكد الروهينجيون أن التاريخ والقانون في البلاد يثبتان أحقية عرقية الروهينجيا بالمواطنة، وأن الحكومة إذا أرادت حل المشكلة فبإمكانها إجراء المصالحة بيننا وبين عرقية الراخين، لكن الحكومة تهمل ذلك.