هدمت البلدية الإسرائيلية في مدينة القدس، صباح اليوم الإثنين، منزلاً فلسطينياً، في حي جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس الشرقية، بداعي “البناء غير المرخص”.
وقال سامي إدريس، صاحب المنزل، للصحفيين: إن قوات من الشرطة الإسرائيلية، ترافقها جرافة، وصلت إلى منزله صباح اليوم، وطلبت منه إخلاء منزله دون سابق إنذار.
وأضاف إدريس: إن الشرطة الإسرائيلية سمحت له بإخراج مقتنيات خفيفة من المنزل، البالغة مساحته 80 متراً مربعاً، قبل هدمه.
وكان إدريس وزوجته وأبناؤه الخمسة، انتقلوا للعيش في المنزل قبل أسبوعين.
من جانبها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) عن البلدية الإسرائيلية قولها: إن هذا المنزل تم تشييده في منطقة غير معدة للبناء، وإنها لم تتمكن من العثور أو الوصول إلى الجهة التي شيدته.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية: إن البلدية الإسرائيلية تقيّد بناء الفلسطينيين في مدينة القدس، من خلال الحد من منحهم تراخيص البناء، وهدم المنازل التي تقول إنها غير مرخصة.
وفي هذا الصدد، يقول مركز “المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة”، المعروف اختصارا بـ”بتسيلم”، في تقرير أصدره في وقت سابق”: منذ أن ضمّت إسرائيل القدس الشرقية إليها عام 1967، تعمل بغية رفع عدد اليهود، وتقليص عدد سكانها الفلسطينيين”.
ويضيف:” يجري هذا، من ضمن سائر الأساليب، عبر فصل القدس الشرقية عن سائر الضفة الغربية، ومصادرة الأراضي وإتباع سياسة تمييزية في مواضيع التخطيط والبناء”.