– فهد الشامري: مشروعات الرحمة العالمية تحقيق الأهداف التنموية للأمم المتحدة
أعلنت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عن مشروعاتها المنفذة في الدول التي تعمل بها خلال عام 2016م، والتي تمثلت في حفر 2988 بئراً سطحية، و131 بئراً ارتوازية، و93 برادة مياه وخزاناً، وبناء 329 مسجداً، و38 مشروعاً ومنشأة تعليمية، و23 مركزاً لتحفيظ القرآن، و64 مركزاً إسلامياً، و123 مزرعة إنتاجية، و5 عيادات ومراكز صحية، و3 مجمعات تنموية، و9 دور أيتام، و3 مراكز مهنية، ومستوصفين، وبناء معهد عالٍ، ومركز ثقافي وإسلامي، وبناء مركز تنموي، ومستشفى، بالإضافة إلى 663 مشروعاً للكسب الحلال، وتسيير 312 قافلة طبية، وبناء 70 بيتاً للفقراء، و5 مساكن للطالبات، وإنشاء 4 مخابز، و4 مشروعات صحية متنوعة، و15 مشروعاً تعليمياً.
وفي هذا الصدد، قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات بالرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي فهد محمد الشامري: ها هي سفينة خير كويتية أبحرت خلال العام الماضي لتكمل مسيرة 34 عاماً من العطاء في دروب الخير، ووصلت إلى شواطئ 42 دولة رفعت فيها علم الكويت على مشاريع الخير التنموية بهدف بناء الإنسان وإعفافه.
وأوضح الشامري أن الرحمة العالمية حرصت على تحقيق الأهداف السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة من خلال مشروعاتها المختلفة، فاتجهت من خلال الهدف الأول إلى محاولة القضاء على الفقر في كل مكان الذي تجاوز 702 مليون شخص من خلال مشروعاتها للكسب الحلال، حيث أقامت 663 مشروعاً، وهذه المشاريع تهدف إلى ستر مئات من الأسر المسلمة رغم تكلفته البسيطة.
وأكد الشامري أن الرحمة العالمية حرصت على تحقيق البند الرابع من أهداف الأمم المتحدة من خلال ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ولذا حرصت على التوجه نحو المشاريع التنموية التي تسهم في بناء الإنسان ورعايته تعليمياً، وتجعل منه كادراً قادراً على التفكير والعمل والإنتاج، ومن ثم الإسهام في تنمية بلده، معتبراً أن المدارس والمراكز التنموية والمعاهد العليا والمراكز الثقافية والإسلامية من أهم المشروعات التي تساهم في تحقيق رؤيتها، حيث تستقبل المستفيدين من مختلف الشرائح والأعمار، مبيناً أن الرحمة العالمية استطاعت إنشاء 23 مدرسة، و23 مركزاً لتحفيظ القرآن، و64 مركزاً إسلامياً، وبناء 3 مجمعات تنموية، وبناء معهد عالٍ، ومركز ثقافي، ومركز تنموي، وإنشاء 15 مشروعاً تعليمياً.
وبين الشامري أن الرحمة العالمية حققت الهدف السادس من أهداف الأمم المتحدة، الذي سعت من خلاله إلى ضمان توفير الماء وخدمات الصرف الصحي للجميع، وإدارتها إدارة مستدامة من خلال مشروعاتها للمياه، وقد سعت بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في الدول التي تعلم بها باعتبارهما من أكثر المناطق التي تعاني من نقص المياه والجفاف، لذا نفذت الرحمة العالمية تلك المشروعات المهمة لتوفير مياه الشرب والري، والتخفيف على الناس من مشقة الحصول على الماء، وقد استطاعت حفر 2988 بئراً سطحية، و131 بئراً ارتوازية، و93 برادة مياه وخزاناً.
وأضاف الشامري أن الرحمة العالمية حرصت على تحقيق الهدف الخامس والذي تمثل في تمكين جميع النساء والفتيات ورعايتهن والاهتمام بهن، وقد ركزت في برامجها الإغاثية الإنسانية على مجموعة من المشاريع النوعية التي استهدفت تمكين وتنمية المرأة لتقوم بدورها في رعاية أبنائها، خاصة الأسر التي فقدت المعيل، حيث قدمت الرحمة العالمية العديد من المشروعات التي تساهم في ذلك ضمن مشروعات الكسب الحلال والتي تمثلت في توزيع 266 ماكينة خياطة و123 عربة طعام.
وعن الهدف الثالث للأمم المتحدة والذي تمثل في ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية قال الشامري: إن الرحمة العالمية تعتبر التنمية الصحية أحد أهم المحاور الإنسانية التي يجب أن تحظى باهتمام بالغ، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة، والتي جعلت من الخدمة الطبية في كثير من المجتمعات عبئاً ثقيلاً على الأسر المستحقة، بالإضافة إلى ندرة توافر الخدمات الصحية في بعض المناطق الريفية والجبلية والصحراوية البعيدة، والتي يتطلب توفيرها مبالغ وكلفة عالية، ومن هنا ترجمت العمل من خلال هذا المحور بمجموعة من المشروعات بعضها يتمثل في المستشفيات التي تحتوي على معظم التخصصات والمستوصفات والحملات الطبية، حيث استطاعت إنشاء وبناء 5 مراكز وعيادات طبية، وبناء مستوصفين، وتسيير 312 قافلة طبية.