قالت رئيسة مجلس قضاء مدينة الموصل بسمة بسيم: إنها أصبحت ممنوعة من دخول الجانب الأيمن من المدينة بموجب توجيهات أمنية ابتداء من يوم أمس السبت، مشيرة إلى أنها ليست متأكدة إن كان قرار المنع يشمل كذلك منعها من دخول الجانب الأيسر.
وأضافت بسمة في تصريح على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنها لم ترتكب خطأ يستوجب هذا المنع، وأنّ السبب يعود إلى نقلها للإعلام الصورة الحقيقية لمجزرة التحالف الدولي بمنطقة الموصل الجديدة، بحسب “الجزيرة نت”.
وبيّنت أن السبب يعود كذلك إلى أنها طالبت بالتحقيق في المجزرة وبوقوف رئيس الوزراء حيدر العبادي على المجزرة وإعلان الموصل مدينة منكوبة.
ورأت بسيم أنه ربما كان هناك من أوصل صورة خاطئة عن تصريحاتها عبر وسائل الإعلام، لافتة إلى أن هذه التصريحات موثقة وتثبت حقيقة ما قالته.
وكانت بسيم قد كشفت أن أكثر من 500 مدني قتلوا في القصف الجوي على أحد أحياء الشطر الغربي من مدينة الموصل قبل نحو أسبوع، في وقت قال مصدر في الدفاع المدني: إن 3 آلاف مدني قتلوا جراء عمليات القصف خلال أقل من شهرين.
وأضافت بسيم في تصريح لها من حي الموصل الجديدة الذي شهد المجزرة وبدا مهدماً بالكامل جراء قصف الطائرات، أن ما حصل يكاد يكون أمراً مقصوداً كونه لم يستهدف مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين لم يتجاوز عددهم 6 أشخاص قبل خروجهم من الحي.