أكد الدارسون في دورة اللغة العربية للدبلوماسيين التي تنظمها الندوة العالمية للشباب الإسلامي، أهمية تعلم “العربية”، وخاصة لمن يعملون في الحقل الدبلوماسي في المملكة، مشيرين إلى استفادتهم الكبيرة من هذه الدورة، في الحوار مع أبناء المجتمع السعودي والتعرف على عاداته وتقاليده.
وقالوا: إنهم سعداء بتنظيم الندوة العالمية للشباب الإسلامي لهذه الدورة، جاء ذلك في الكلمات التي ألقاها الخريجون، وعددهم 22 خريجاً من السلك الدبلوماسي ينتمون إلى 11 جنسية (القابون، ساحل العاج، تنزانيا، بورندي، روسيا، أذربيجان، السنغال، إثيوبيا، صربيا، أوغندا، إسبانيا)، وقد استفاد من هذه الدورات حتى الآن وعلى مدى سبع سنوات أكثر من 500 من الدبلوماسيين من سفارات أمريكا الشمالية واللاتينية والدول الأوروبية وأفريقيا وآسيا.
وأبدى د. عبدالحميد بن يوسف المزروع، مساعد الأمين العام، للمكاتب والعلاقات الدولية عن سعادته بهذه الجهود المبذولة في تعليم اللغة العربية، لخريجي هذه الدورات منذ بدايتها وحتى الآن.
وقال: لقد التحق هؤلاء بالدورة وهم لا يعرفون شيئاً عن اللغة العربية، وبفضل الله عز وجل ثم بجهود القائمين على الدورة والحرص على الإفادة، بدأ المشاركون في تعلم اللغة العربية، والإصرار على التحدث بها.
وأضاف المزروع إن برنامج تعليم الدبلوماسيين للغة العربية الذي تنفذه الندوة العالمية، يأتي انطلاقاً من دور الندوة في إقامة حوار موضوعي مع الدبلوماسيين العاملين في المملكة، وتعريفهم بدور المملكة وثقافتها وجهودها في التواصل الثقافي والحضاري، مشدداً على أهمية التمازج الثقافي والتفاعل بين الشعوب للتعايش السلمي، وقال: إن تعلم اللغة العربية من الوسائل المهمة للدبلوماسي الذي يعمل في بلدان عربية لمعرفة طبائع وثقافات وحضارة هذه الشعوب.