أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح عن الفخر والاعتزاز بما تقوم به القوة البرية في الجيش الكويتي من دور مهم ومشرف في أداء وتنفيذ واجباتها الموكلة إليها.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الشيخ محمد الخالد لقطاعات القوة البرية شملت معسكر “عريفجان” التابع للقوات الأمريكية جنوبي البلاد، والقوة البرية المرابطة في الحدود الشمالية ومركز قيادة واجب “صباح”، وذلك تزامناً مع ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت.
وأكد الشيخ محمد الخالد في تصريح للصحفيين أثناء الزيارة اهتمام القيادة العسكرية بالارتقاء بمستوى أداء الجيش الكويتي ليكون على أتم الاستعداد لحماية أمن واستقرار البلاد، معرباً عن الشكر والتقدير بدعم سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتطوير الجيش الكويتي وتعزيزه لحماية البلاد.
ومن جهة أخرى، أشاد الشيخ محمد الخالد بدور وسائل الإعلام بكافة أشكالها ومساهمتها في توعية المواطنين بما يتعلق بالتسجيل بالخدمة الوطنية الإلزامية وتوضيح بعض الموضوعات المرتبطة بتنفيذ القانون.
وفي شأن المتقدمين للتطوع في الخدمة العسكرية من أبناء الشهداء والأسرى وأبناء المنتسبين إلى الجيش الكويتي، أكد الشيخ محمد الخالد أن باب التسجيل مفتوح لهذه الشريحة للعمل في الجيش؛ إذ إن أعداد المتقدمين تبعث على الارتياح، “والآن نحن بانتظار المؤسسة التشريعية لتغير بعض التشريعات في قانون الجيش ليساهم في استقطاب المتقدمين من هذه الشريحة”.
وقال: إن الباب مفتوح كذلك لأبناء الكويت للتقدم في كافة الدورات سواء دورات الأغرار أو الرقباء أو الضباط والطيران لتعزيز الطاقة الاستيعابية بما يخص القوة البشرية.
ورافق الشيخ محمد الخالد خلال الزيارة رئيس الأركان الفريق الركن محمد الخضر، وآمر القوة البرية اللواء الركن خالد الصباح، وعدد من كبار القادة في الجيش.