كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن مطالب قدّمتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في حربها على المقاومة الفلسطينية.
وقال موقع “0404” الإخباري العبري، اليوم الخميس، إن وزير “الأمن الداخلي الإسرائيلي” جلعاد أردان، أجرى بالأمس سلسلة اجتماعات في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، ودعاهم لـ “العمل جنبا إلى جنب مع تل أبيب ضد الإرهاب”، على حد تعبيره.
وأوضح الموقع أن من بين من التقاهم أردان: رئيس المفوضية الأوروبية، ومفوض الاتحاد الأوروبي ومنسقه للأمن ومكافحة الإرهاب واللاسامية.
وخلال تلك اللقاءات، اتهم الوزير “الإسرائيلي” السلطة الفلسطينية بدعم ما أسماه بـ”الإرهاب” من خلال الاستمرار في دفع رواتب عائلات الأسرى والشهداء.
وطالب أردان ممثلي الاتحاد الأوروبي للعمل جنبا إلى جنب مع “إسرائيل” من أجل وضع إطار مشترك للضغط على شركات الإنترنت من أجل “إزالة دعايات التحريض والكراهية“.
واعتبر أردان أن “تهديد الإرهاب العالمي يبدأ من نشر التحريض على الشبكات الاجتماعية“.
وقال أردان “الاتحاد الأوروبي يدرك أن إسرائيل شريك حقيقي في مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد العالم لذلك دعوناهم للانضمام إلى مبادرتنا لإنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب”.