عقدت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي وعلى مدار يومين اجتماعاً موسعاً لإداراتها العليا وكافة مديري الإدارات، تم خلاله مناقشة الخطة التشغيلية لعام 2017 والاطلاع على الإنجازات التي تحققت وما تم تنفيذه منها، ووضع تصور ورؤية للخطة التشغيلية لعام 2018، وذلك من أجل تلافي السلبيات ورفع المجتمعون توصياتهم للجنة المختصة بوضع الخطة الجديدة.
وفي هذا الصدد، قال مدير عام نماء للزكاة والتنمية الاجتماعية ناصر عبدالعزيز الزيد: إنه تم خلال الاجتماع مناقشة إيجابيات وسلبيات الخطة التشغيلية، وكيف أن نماء استطاعت أن تصل الدعم إلى مستحقيه من خلال مشروعاتها الموسمية والتنموية والتعليمية والصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى مناقشة أهم الإيجابيات التي تميزت بها خطة عام 2017 وما حدث من سلبيات لتلافيها.
وأكد الزيد أن العمل المؤسسي المنظم التي تعمل من خلاله نماء ليس عملاً ارتجالياً، بل هو عمل احترافي يسير وفق خطط ومناهج محددة سلفاً، ومنظمة لتحقق رؤية نماء للزكاة والتنمية المجتمعية ودورها الذي تقوم به، ويقوم على تنفيذ هذه الخطة كوادر بشرية متدرجة في المسؤوليات والأدوار ذات كفاءة عالية.
وأوضح الزيد أن نماء رفعت التوصيات للجنة المختصة بوضع خطتها التشغيلية لعام 2018 من خلال فريق متخصص، الذي يحرص على أن تناسب خطة المؤسسة والمستفيدين، مؤكداً أن التخطيط والعمل المنظم هو الأفضل والمستحب لضمان نتائج إيجابية تحقق النجاح المرجو لمنظومة العمل الخيري في نماء.
وأشار الزيد إلى أن فريق وضع الخطة في نماء حريص على وضع الخطة على فترتين؛ الأولى هي خطة طويلة المدى؛ وذلك لتحقيق نتائج كبيرة للمستفيدين، والأخرى قصيرة المدى وهي وقتية يرجى من خلالها تحقيق هدف أو عدة أهداف خلال مدة زمنية قصيرة؛ كالمشروعات الموسمية في شهر رمضان المبارك والأعياد والشتاء، ونستهدف بها الوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين.
وبين الزيد أن من مميزات الخطة التي وضعتها نماء للزكاة والتنمية المجتمعية أنها مرنة تجعل فيها للإبداع مكاناً من أجل الوصول إلى أفضل النتائج المرجوة من العمل الخيري والإنساني، مؤكداً في الوقت ذاته أن نماء حريصة على التزام جميع العاملين بها بالعمل الجاد وتطبيق الخطة بكافة بنودها وعناصرها بناء على المنهجية العامة التي وضعتها لتحقيق أفضل استفادة، لكي نجسد للعالم منظومة أن دولة الكويت مركز العمل الإنساني، وأن صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه هو قائد العمل الإنساني.