عقد مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه عام 1981 37 قمة خليجية بحضور قادة ورؤساء الدول الأعضاء؛ 6 منها استضافتها دولة الكويت.
وتم خلال تلك القمم بحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ضمن إطار قائم على روح ومبادئ البيت الخليجي الواحد.
وفيما يلي القمم الخليجية الـ31 التي عقدت في دول مجلس التعاون تليها القمم الـ6 في دولة الكويت منذ تأسيس المجلس عام 1981: عقدت قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأولى في أبوظبي في شهر مايو عام 1981 تلتها القمة الخليجية الثانية في الرياض في شهر نوفمبر من العام ذاته.
وكانت القمة الخليجية الثالثة في المنامة 1982 تلتها القمة الرابعة في الدوحة عام 1983.
وشهدت العاصمة العمانية مسقط عام 1985 انعقاد القمة الخليجية السادسة تلتها قمة أبوظبي عام 1986 وكانت القمة الثامنة في الرياض عام 1987.
وفي عام 1988 عقدت القمة الخليجية التاسعة في المنامة تلتها قمة مسقط عام 1989 ثم القمة الحادية عشرة في الدوحة عام 1990.
واستضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي القمة الخليجية الثالثة عشرة عام 1992 تلتها القمة الرابعة عشرة في الرياض عام 1993.
وكانت القمة الخليجية الخامسة عشرة في المنامة عام 1994 ثم القمة السادسة عشرة في مسقط 1995 تلتها قمة الدوحة في عام 1996.
واستضافت أبوظبي القمة التاسعة عشرة عام 1998 تلتها قمة الرياض عام 1999 ثم قمة المنامة عام 2000 وعقدت القمة الثانية والعشرون في مسقط عام 2001 ثم قمة الدوحة في 2002.
وشهدت المنامة عام 2004 انعقاد القمة الخليجية الخامسة والعشرين التي أطلق عليها اسم (قمة زايد) تقديرا وعرفانا وتخليدا لرئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ودوره في تعزيز مسيرة المجلس وإسهامه الكبير في تأسيسه وما قدمه من جهد كبير لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وسلام المنطقة والعالم.
وتلتها القمة السادسة والعشرون في أبوظبي عام 2005 التي أطلق عليها اسم “قمة الملك فهد” تقديراً لخادم الحرمين الشريفين الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله على ما قدمه من مآثر جليلة وعطاء كبير عزز من مسيرة المجلس وتطلعات شعوبه ولدور الفقيد الراحل في خدمة القضايا العربية والإسلامية والأسرة الدولية.
ثم جاءت قمة الرياض السابعة والعشرين عام 2006 التي أطلق عليها اسم “قمة الشيخ جابر” تقديراً لدور الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ودوره الكبير في تأسيسه مع إخوانه قادة دول المجلس ولما قدمه رحمه الله من جهد كبير لخدمة القضايا العربية والإسلامية وسلام المنطقة والعالم.
وكانت الدوحة على موعد مع القمة الخليجية الثامنة والعشرين التي عقدت عام 2007 وسلمتها في العام التالي إلى العاصمة العمانية مسقط في دورتها التاسعة والعشرين.
وفي عام 2010 شهدت أبوظبي انعقاد القمة الخليجية الحادية والثلاثين تلتها قمة الرياض عام 2011 ثم قمة المنامة عام 2012 في دورتها الثالثة والثلاثين.
وكانت الدورة الخامسة والثلاثون لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قد عقدت في الدوحة عام 2014 تلها قمة الرياض في عام 2015 بدورتها السادسة والثلاثين وأخيرا قمة المنامة التي عقدت العام الماضي في دورتها السابعة والثلاثين.
أما دولة الكويت فقد شهدت منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981 ست قمم خليجية من أصل 37 قمة أسفرت عن إنجازات اتسقت مع تطلعات وطموحات قادة وشعوب دول المجلس الأعضاء.
وساهمت مجمل تلك القمم في ترسيخ مبادئ الوحدة الخليجية ووحدة الصف والتلاحم بين أبناء دول المجلس بما يربطهم من وحدة المصير والقضايا المشتركة.
ويضاف ذلك إلى الإنجازات التي من شأنها تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي في دعم الدول الأعضاء في كل المجالات سواء التعليمية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وغيرها بما يستهدف في مجمله تحقيق الأمن والرخاء والازدهار لشعوب ودول المنطقة.
فقد شهدت الكويت أول قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1984 وكانت الدورة الخامسة للمجلس تلتها الدورة الثانية عشرة عام 1991.
وفي عام 1997 استضافت الكويت القمة الخليجية في دورتها الثامنة عشرة تلتها الدورة الرابعة والعشرون عام 2003 والدورة الثلاثون عام 2009.
وأخيرا عقدت القمة الخليجية في دورتها الرابعة والثلاثين في الكويت عام 2013 فيما تتحضر البلاد لاستضافة القمة الـ38 الأسبوع الجاري لتكون القمة السابعة التي تستضيف فيها الكويت القمم الخليجية على أرضها.