أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، تدشين القمر الصناعي “خليفة سات”، أول قمر عربي الصنع.
و”خليفة سات”، هو أول قمر يتم بناؤه وتصنيعه بالكامل في الإمارات، بكفاءات محلية بنسبة 100%، ليفتح بذلك مرحلة جديدة لدخول المنطقة العربية عصر التصنيع الفضائي، والمنافسة في مجال علوم الفضاء.
وقال الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء: دشنت اليوم أول قمر صناعي عربي يتم تصنيعه بواسطة فريق هندسي إماراتي بنسبة 100% وبدون أي دعم خارجي أجنبي.
وأضاف بن راشد، خلال زيارته إلى مجمّع تصنيع وتجميع الأقمار الصناعية في “مركز محمد بن راشد للفضاء”: “خليفة سات” يدشن رسمياً دخول الإمارات عصر التصنيع الفضائي الكامل وامتلاك الدولة تقنيات بناء الأقمار الصناعية بنسبة 100%.
ومن المقرر إطلاق القمر الجديد إلى الفضاء الخارجي خلال وقت لاحق من العام الجاري عقب الانتهاء من إجراء سلسلة تجارب الإطلاق.
وتابع بن راشد: قطاع التصنيع الفضائي سيواصل نموه وسنواصل دعمه وسيكون عنصراً حيوياً في اقتصادنا الوطني.
وأطلق “مركز محمد بن راشد للفضاء” في عام 2009 “دبي سات -1” إلى الفضاء، كأول قمر صناعي للاستشعار عن بُعد، ومن ثم أطلق في عام 2013 القمر الصناعي الثاني “دبي سات-2″، فيما أعلن بدء تصنيع القمر الصناعي الثالث “خليفة سات” في عام 2013.
ويختلف “خليفة سات” عن نظيريه السابقين بأنه أول قمر صناعي في الإمارات والمنطقة يتم تطويره بالكامل.
ويعد “مركز محمد بن راشد للفضاء” مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي، يهدف إلى تشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات ويعمل المركز على الأبحاث والمشروعات والدراسات المتعلقة بعلوم الفضاء.
ومن أبرز المهام التي أوكلت إلى المركز الإعداد والتنفيذ والإشراف على كل مراحل إرسال “مسبار الأمل” لاستكشاف كوكب المريخ.