أظهرت أبحاث أجريت مؤخراً من جامعة نيويورك أن السيجارة الإلكترونية لا تتمتع بالأمان كما كان يعتقد، وتبين الدراسة أن التدخين الإلكتروني يؤدي إلى طفرات في الحمض النووي، تسبب بدورها حدوث السرطان، وقد عرضت الدراسة خلايا الرئة البشرية وخلايا المثانة لبخار السجائر الإلكترونية، وهو بديل التبغ وقد تم تطويره بحيث يمكن المدخنين من الابتعاد عن منتجات التبغ التي تسبب السرطان.
واكتشف الباحثون ارتفاع معدلات طفرات الحمض النووي وتطور السرطان عكس ما كان يعتقد في البداية، وفي هذه الدراسة، أصيبت الفئران التي تعرضت للبخار الإلكتروني بأضرار مستمرة على الحمض النووي.
نشر هذه النتائج باحثو جامعة نيويورك في 29 يناير، وتتحدى الفكرة الواسعة الانتشار بأن التدخين الإلكتروني أكثر أمناً من تدخين التبغ، لأن الدخان من السجائر الإلكترونية يسلم النيكوتين دون حرق التبغ.
واعتبرت إدارة الأغذية والعقاقير أن هذا المنتج لا يتمتع بأمان أكثر من التبغ، ورفضت الشركة المصنعة “إيكوس” هذه النتائج وقالت: إن السجائر الإلكترونية تسبب ضرراً أقل، وسيجارة “إيكوس” يمكن شراؤها في 30 دولة عدا أمريكا.
وقال فيليب موريس: إن هدفها هو تصنيع أول منتج “منخفض المخاطر” يتم بيعه في أمريكا.
ومعدل المدخنين البالغين في الولايات المتحدة حالياً 15%، وهو أدنى مستوى منذ وقت بعيد، ومع ذلك، لا يزال التدخين سبب الوفاة والمرض الأول الذي يمكن الوقاية منه.