أكد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن عملية “غصن الزيتون”، التي يقوم بها الجيش التركي في عفرين شمالي سوريا لم تلحق أية أضرار بالمدنيين، وأنها على العكس تولي اهتماما كبيرا بحماية المدنيين وإنقاذهم، وستستمر في ذلك.
وفي تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”، قال بوزداغ -الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء-: “من الضروري عدم إيلاء اهتمام بالأخبار الملفقة التي تهدف إلى تشويه العملية”.
وأضاف: “تقاليد الجيش التركي ومعتقداتنا وأخلاقنا وثقافتنا وحضارتنا ليس بها مكان لإلحاق الضرر بالمدنيين، بل على العكس تأمرنا بحماية المدنيين والأماكن الدينية والأثرية”.
وقال بوزداغ إن تنظيم “ب ي د/بي كا كا” الإرهابي وأنصاره وأعداء تركيا يهاجمون تركيا والجيش التركي عبر نشر الأكاذيب والأخبار الملفقة، والادعاء أن “جيشنا يستخدم أسلحة محرمة ويقصف المدنيين والأماكن الأثرية والدينية، ويستخدمون صورا ومقاطع فيديو قديمة لدعم ادعاءاتهم، ويُلبسون الإرهابيين القتلى ثيابا مدنية ليظهروهم كمدنيين، ويستخدمون المدنيين دروعا بشرية”.
وردا على تلك الادعاءات، قال بوزداغ: “الادعاء بأن الجيش التركي يستخدم النابلم والأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها من الأسلحة التي لا توجد أساسًا في مخازننا هو محض افتراء وكذب مكشوف”.
وأضاف: “لم يتم استهداف الأماكن الدينية والأثرية والثقافية في المنطقة خلال العملية”.
ويواصل الجيش التركي منذ 20 يناير المنصرم عملية “غصن الزيتون” ضد المواقع العسكرية للتنظيمات الإرهابية في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين السورية، بلغ 897 إرهابيًا.