قال مصدر سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية: إن لجنتها التنفيذية لن تتخذ في اجتماعها، مساء السبت، قرارًا بتعليق الاعتراف باسرائيل، بل ستشكل لجنة فنية لدراسة تطبيق قرارت المجلس المركزي (أعلى سلطة تشريعية بالمنظمة).
وأوضح المصدر: “سنشكل لجنة فنية من التنفيذية والحكومة والرئاسة ومؤسسات أخرى -إن لزم- لمتابعة تنفيذ القرارات”.
وفضل المصدر عدم الكشف عن اسمه لحساسية القرارات المتوقع بحثها في اجتماع اللجنة المقرر في رام الله عند الساعة.
ومنتصف يناير الماضي عقد المجلس المجلس المركزي (أعلى سلطة تشريعية بالمنظمة) اجتماعًا لبحث الرد على قرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وقرر المجلس “إحالة موضوع تعليق الاعتراف بإسرائيل لمنظمة التحرير الفلسطينية”.
وفي وقت سابق اليوم، قال عضو اللجنة التنفيذية، واصل أبو يوسف، في اتصال مع الأناضول: “سنبحث خلال الاجتماع كيفية تنفيذ قرارات (المجلس) المركزي الأخيرة، ووضع آليات وجداول زمنية في هذا الإطار، ومنها موضوع تعليق الاعتراف باسرائيل”.
كما ستناقش “التنفيذية” -حسب “أبو يوسف”- مساعي الرئيس محمود عباس إيجاد “آلية دولية لرعاية عملية السلام”.
وأضاف: “هذا من ضمن المحاور التي سيدور النقاش حولها، خصوصًا بعد الجولة التي أجراها الرئيس عباس مؤخرًا في أوروبا وأفريقيا”.
وخلال الأيام الماضية، أجرى عباس جولة خارجية لبحث سبل تأمين رعاية دولية لعملية السلام، تكون الولايات المتحدة جزءًا منها، ولا تكون هي الراعي الوحيد لها.
وتأزمت العلاقات بين فلسطين والولايات المتحدة عقب إعلان الرئيس، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الماضي، قراره المشار إليه بشأن القدس، وإعلانه البدء بنقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، وسط رفض وتنديد دوليين.