الصميط : أنتم صلب العمل في الهيئة وأساس الإدارة الناجحة
المطوع: الهيئة ماضية في البرامج التدريبية عبر اتفاقية “تمكين” بالتعاون مع الشؤون
المشري: البرنامج مؤشر على رغبة الإدارة في التغيير وتطوير المورد البشري
فتحي: الدورة التدريبية خطوة في مشروع تطوير الهيئة لتحقيق رسالتها النبيلة
اختتمت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية البرنامج التدريبي “خير سند” لاحتراف الإدارة المكتبية بتكريم خريجيه، بحضور المدير العام بدر الصميط وعضو مجلس إدارة الهيئة شذى المشري ونائب المدير العام للإعلام وتنمية الموارد عبدالرحمن المطوع ولفيف من المسؤولين والعاملين في الهيئة.
وكانت الهيئة قد أطلقت أول برنامج متخصص ومحترف لتأهيل وتدريب وتطوير موظفي السكــرتاريـــة بهدف رفع كفاءة موظفيها ، وشاركت فيه كوكبة من الزملاء الإداريين الذين تم اختيارهم بعناية فائقة حسب معايير ومقابلات أعدت لانتقاء مجموعة منهم لتدريبهم على مدى ثلاثة شهور ليكونوا افضل عون وخير سند لإداراتهم.
وتهدف دورة تأهيل وتطوير سكرتارية الهيئة إلى تزويد السكرتارية بالمعارف النظرية والمهارات التطبيقية اللازمة للقيام بمهامهم والارتقاء بقدرات السكرتارية وتطوير مهاراتهم الأساسية بمجالهم الوظيفي وإكساب السكرتارية المهارات الحديثة والقدرة على مواكبة التطورات بمجالهم الوظيفي وتحسين الإنتاجية ورفع القدرات المهنية والتنظيمية وتطوير أساليب العمل.
وقال المدير العام بدر الصميط في كلمته للمتدربين: أنتم صلب العمل في الهيئة، وأنتم أساس الإدارة الناجحة، وعليكم مسؤولية كبيرة، والمؤشرات الملموسة لهذا البرنامج حتى الآن جيدة ونجاحاتها واضحة، مشيرا إلى إنه لمس نقلة كبيرة في أداء سكرتيره بعد مشاركته في هذه الدورة.
وفي مداخلتها ، قالت المشري إن برنامج خير سند مؤشر حقيقي على رغبة الإدارة التنفيذية في احداث التغيير المنشود والاهتمام بالمورد البشري، لافتة إلى حرصها خلال الفترة المقبلة على تطوير العمل والابقاء فقط على أفضل الموظفين دون أية محاباة.
وأضافت: علينا ان نحول الطاقة السلبية إلى عمل ايجابي، مشيرة الى إنها تعلمت من سكرتيرتها “الصغيرة في عمرها، الكبيرة في خبرتها” التي شاركت في الدورة ، كيفية التعامل مع ضغوط العمل بكل صبر وأناة وعطاء وواقعية، وغير ذلك من الدروس المفيدة.
ومن جهته قال المطوع إن أحد المديرين أصر على المشاركة في البرنامج، مؤكدا أن التطور والتعلم والتدريب مجالات سقفها السماء، وأن أساس نجاح كل عمل هو التميز والتمايز، وان التطور الوظيفي لابد أن يؤدي إلى التميز وأن الشهادة حافز للتطور.
ولفت إلى إن الهيئة ماضية في هذه البرامج التدريبية عبر اتفاقية “تمكين” التي وقعتها مع وزارة الشؤون الاجتماعية ، وأنه تم عقد أول اجتماع لتطوير القيادات في العمل الخيري.
وبدوره قال المدرب المهندس اسلام فتحي لقد حرصنا كإدارة للتدريب – منسقين ومدربين –على التنوع المعرفي كما وكيفا ، فكرا وسلوكا حتى تكون ثمرة التدريب واقعا عمليا ملموسا يحقق الهدف بشكل مباشر وليس حبرا على ورق يصطف في ملفات المخازن لكى يضيف أرقاما زائدة دون رصيد .
وأضاف: من طبيعة الدورات التدريبية التركيز على اكساب المتدرب المزيد من المهارات في جانب محدد ، وبالتالي فان الأرقام الناتجة في نهاية التقييم انما ترصد العطاء المقدم والجهد المبذول اكثر مما تقيس المستوى العام او القدرات الشخصية والعلمية للمتدرب – دون الاخذ في الاعتبار الظروف الزمانية والمكانية المحيطة بوقته وحالته .
وأضاف : ومن وجهة نظري المتواضعة فان من اهم الإيجابيات الخفية لمشروع التطوير الحالي والتدريب غير الكم الثقافي والمعلوماتي المكتسب خلال 108 ساعات على مدى ثلاثة اشهر ما يلي :
– نبض الاسرة الواحدة والعمل بروح الفريق الواحد.
– التعايش الكامل لمدة ثلاثة اشهر- دراسة وطعاما وصلاة ومناقشة.
– اشتعال روح المنافسة الشريفة والتي بلغت ذروتها في تقديم وعرض المشروع.
– اكتساب مهارة كتابة التقارير باحتراف من خلال تقديم مشروعات يرقى بعضها لان يكون رسالة ماجستير لما فيها من الالتزام بكل المعايير القياسية.
وأكد فتحي ان هذه الدورة التدريبية ما هي إلا خطوة في مشروع تطوير الهيئة لكى تتناسب مع عظمة اسمها ( الإسلامية العالمية) ورسالتها النبيلة، داعيا الهيئة إلى حسن توظيف الكفاءات التي انبثقت وتولدت عن هذا المشروع ورعايتهم.
وطالب المتدربين باستثمار النشاط الإيجابي والحراك المتولد عن الفعاليات التدريبة لتطوير أنفسهم وأعمالهم وإداراتهم، وان يبتكر كل متدرب مشروعا خاصا به يخدم نطاق وظيفته مستفيدا مما اكتسبه من مهارات.
وفي هذا الصدد اقترح فتحي أن يعنى المتدربون بمجموعة من المشروعات، ومنها نظام قياسي لأرشفة الملفات ( يدويا او الكترونيا ) ونظام قياسي لاستقبال المتبرع ( المستقبل /الإعلانات المحيطة / العرض/ شكل الغرفة) وتحليل لشخصية المتبرع ( من خلال /المراقبة/الحديث/الاستبيان/..) ونظام اختصار وتخفيف الأعباء الإدارية ( عن طريق توزيع مهام واختصار أخرى )، معربا عن استعداد الإدارة التدريبية لتقديم العون والمساعدة في تنقيح هذه المشروعات وإنضاجها.