قالت “منصة المواطنة الإسبانية حول الإسلاموفوبيا” (حقوقية مستقلة): إن بلادها شهدت في عام 2017 أكثر من 500 حادثة متعلقة بـ”الإسلاموفوبيا”، بينها حوادث استهدفت نساء وأطفالاً ومساجد.
وبحسب تقرير نشرته المنصة، أمس الجمعة، تحت عنوان “الإسلاموفوبيا في إسبانيا 2017″، لوحظ اتجاه متزايد من التحيز ضد الإسلام بين مختلف الآراء السياسية في إسبانيا.
وذكر التقرير أنه تم أيضًا توثيق حوادث من تلك الظاهرة في الشوارع، والإعلام، وحملات الإنترنت، من قبل مجموعات يمينية متطرفة.
كما أشار إلى أن 386 حادثة من أصل 546 من حوادث “الإسلاموفوبيا” بالبلاد جرت عبر منصات إعلامية أو مواقع “الإنترنت”.
فيما وقع 48% من تلك الحوادث عبر اعتداءات لفظية ضد الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن 21% من تلك الحوادث كانت موجهة ضد النساء، و8% ضد الرجال، فيما استهدفت 4% منها الأطفال، و7% المساجد.
كما تم توثيق اعتداءات استهدفت مؤسسات وشركات تابعة للجالية المسلمة في إسبانيا.