قال موقع “واللا” العبري، الأكثر انتشاراً لدى الاحتلال: إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضت تقديم أي تفاصيل حول مصير الجنود “الإسرائيليين” الأسرى لديها للمخابرات المصرية.
وأوضح الموقع في خبر مقتضب، اليوم السبت، بحسب ترجمة “المركز الفلسطيني للإعلام”: إن حركة “حماس” رفضت الإدلاء بأي تفاصيل للمخابرات المصرية حول مصير الجنود الأسرى لديها.
وأضاف الموقع أن “حماس” تؤكد أن أي معلومة بهذا الأمر يستوجب تقديم ثمنها من الطرف “الإسرائيلي”، ويجب أن يتم إنهاء هذا الملف فقط بطريقة إنهاء صفقة الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط.
بدورها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن “حماس” رفضت تزويد مصر بمعلومات عن الجنود “الإسرائيليين” الأسرى في غزة، وأبلغت القاهرة أنها لن تتفاوض حول هذه المسألة ما لم تلتزم “إسرائيل” بتنفيذ جميع بنود صفقة “شاليط” السابقة.
وكان القيادي عزت الرشق، عضو المكتب السياسي، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس”، نفى في حوار مع صحيفة “القدس” الفلسطينية، أمس الجمعة، أن يكون ملف تبادل الأسرى، طرح خلال زيارة وفد الحركة لمصر، وقال: يدرك المحتلون كيفية التعامل مع هذا الملف؛ الذي لا يتم التعامل معه عبر وسائل الإعلام.
ويحاول الاحتلال “الإسرائيلي” عبر وسائل إعلامه المختلفة الحديث عن ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة، بهدف الحصول على أي معلومات، أو محاولة الضغط على حركة “حماس”، إلا أن الحركة ترفض تقديم أي معلومات مجانية، وتشترط لفتح الملف أن يفرج الاحتلال عن الأسرى المحررين في صفقة “وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم من الاحتلال.
وأعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن أسرها أربعة جنود “إسرائيليين” على الأقل، دون أن تقدم معلومات حول مصيرهم.
وكشفت “كتائب القسام” في أكثر من مناسبة، أن الاحتلال يحاول خداع الرأي العام “الإسرائيلي” تجاه ملف الجنود من خلال حديثه بين الفترة والأخرى عن إمكانية تحريك الملف، لكن دون وجود توجه حقيقي لدى القيادة السياسية لدى الاحتلال.