رصدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، نحو 3 آلاف انتهاك لقوات الاحتلال الإسرائيلي، من ضمنها استشهاد خمسة فلسطينيين، بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، خلا شهر فبراير المنصرم.
ووفق إحصائية صادرة عن الدائرة الإعلامية التابعة للحركة، بالضفة الغربية؛ اليوم السبت، فقد شهد الشهر الماضي، ألفين و982 انتهاكا لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بالضفة والقدس.
وتضمنت الانتهاكات، قتل قوات الاحتلال لخمسة فلسطينيين في الضفة الغربية، اثنان منهم في جنين (شمال القدس المحتلة) وواحد في كل من الخليل (جنوبا) ونابلس (شمالا) وأريحا (شرقا)، في الوقت الذي سجلت فيه إصابة 468 فلسطينيا، وهو ضعف عدد المصابين في الشهر الأول من العام (يناير).
وبلغ عدد الاقتحامات والمداهمات والحواجز التي نفذها جيش الاحتلال الف و241، نتج عنها اعتقال 595 فلسطينيا، نالت محافظة القدس النصيب الأعلى من عدد الاعتقالات بواقع 129 اعتقالا، تلتها رام الله بـ 84، ثم بيت لحم 72، ونابلس 62، ثم جنين بـ 59، والخليل 55، بالإضافة لـ 25 في كل من قلقيلية وسلفيت، و24 اعتقالا في طولكرم، و17 في أريحا و6 في طوباس.
كما عمدت قوات الاحتلال، وفقا للاحصائية، إلى هدم وتدمير 8 منازل، 4 منها في القدس، و2 في كل من الخليل ونابلس، كما أبعدت 3 مقدسيين عن المدينة، ومنعت 211 فلسطينيا من السفر من كافة أنحاء الضفة والقدس.
وفيما يخص انتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصى، فقد أشارت الإحصائية إلى تنفيذ المستوطنين لـ 24 اقتحاما للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، بواقع 985 مستوطنا، في حين بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى في الشهر الأول من العام 1208.
وبيّنت الحركة أن من أبرز الأحداث التي شهدها شهر فبراير استشهاد كل من: أحمد سمير أبو عبيد (19 عاما) خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة “برقين”، وأحمد نصر جرار (22 عاما) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار خلال محاصرتها بناية سكنية، وخالد وليد جميل التايه (22 عاما) خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس.
كما استشهد المواطن حمزة يوسف نعمان زماعرة (19 عاما) جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، بحجة قيامه بطعن مستوطن قرب مفرق مستعمرة “كرمي تسور” المقامة قرب بلدة “حلحول”، بالإضافة لاستشهاد ياسين عمر سليمان السراديح (33 عاما) من أريحا بعد اعتقاله والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
تجدر الإشارة إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشهد مظاهرات تطوّرت إلى مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الاحتلال الاسرائيلي، بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، وعلى الخط الفاصل مع غزة، رفضا لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.