أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السيطرة الكاملة لقوات “غصن الزيتون” على مركز مدينة عفرين.
وقال أردوغان: إن رموز الأمن والسكينة ترفرف في مركز مدينة عفرين بدل أعلام الإرهاب، في عفرين الآن، ترفرف الأعلام التركية وأعلام الجيش السوري الحر.
وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر: إن مقاتلي المعارضة دخلوا مدينة عفرين قبل قليل من بزوغ فجر يوم الأحد وسيطروا على أجزاء من المدينة بعد انسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وقال محمد الحمدين: إن مقاتلي الجيش السوري الحر لم يواجهوا أي مقاومة حتى الآن.
ورفعت القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون”، العلم التركي وسط مدينة عفرين السورية، بعد تحريرها من الإرهابيين، من قبل القوات التركية والجيش “السوري الحر”.
وعقب السيطرة بشكل تام على مركز عفرين، صباح اليوم الأحد، تواصل قوات “غصن الزيتون” تمشيط المنطقة من جهة، ودخول المباني ذات الأهمية الإستراتيجية من جهة أخرى.
ودخلت القوات المشاركة في العملية مركز المدينة وسط التكبيرات، حيث رفعت العلم التركي على مبنى الإدارة المركزي الذي كان يستخدمه الإرهابيون لإدارة المنطقة.
وعثرت القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” في ريف منطقة عفرين على مستودع ذخائر ضخم تحت الأرض، مكوّن من 12 غرفة، بداخله آلاف القطع من الأسلحة والذخائر.
وذكرت “الأناضول”، أنّ المستودع الواقع في قرية جويك شمال غربي عفرين عبارة عن نفق إسمنتي يصل طوله إلى 150 متراً تحت الأرض، مغطى بالتراب.
وفي داخل المستودع، عثرت قوات “غصن الزيتون” على آلاف القطع من الأسلحة والذخائر الأمريكية وروسية الصنع.
ومن أبرز الأسلحة التي عُثر عليها داخل المستودع صواريخ مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدروع والدبابات، وقذائف هاون وراجمات وصواريخ “تاو”.
ومنذ 20 يناير الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.