قالت صحف جزائرية: إن الوزير السابق لوزارة السياحة الجزائرية عبدالقادر بن قرينة قد تمت تزكيته رئيساً لحركة البناء الوطني، خلفاً لمصطفى بلمهدي المنسحب.
وقد انتخب بن قرينة بالإجماع، في أول اجتماع لمجلس شورى الحركة، ليلة الجمعة، بعد انتهاء أعمال المؤتمر.
يذكر أن رئيس البناء الجديد قد شغل منصب وزير السياحة والصناعة التقليدية، كما كان نائباً عن حركة مجتمع السلم سنة 2002م.
وانتخب رئيساً لاتحاد خبراء السياحة العرب في 2016م.
وألغت الحركة منصب الأمين العام الذي كان يشغله أحمد الدان، فيما انتخب نصر الدين سالم شريف رئيساً لمجلس الشورى.
وقال بن قرينة، حسب “العربي الجديد”، في ختام المؤتمر: إنّ “الحركة ستعمل مع كل القوى السياسية الحية في الجزائر للحفاظ على استقرار البلاد وأمنها والتعاون مع الجميع لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية”.
وعبر الرئيس الجديد لحركة البناء الوطني، عبدالقادر بن ڤرينة حسب موقع “البلاد”، عن رغبة الحركة في العودة لأحضان حركة مجتمع السلم، مؤكداً استعدادها للوحدة مع حمس، داعیاً مقري إلى تغلیب المصلحة العلیا للوطن وإعادة توحید بیت الإسلامیین.
وقال: إن حركة البناء ترغب في توسیع المبادرة في اتجاه صناعة عائلة سیاسیة تتقاسم المنھج والأھداف وتعمل على إحداث حراك شعبي لبناء السلم والتنمیة وترسیخ الوحدة، مضیفاً أن مشروع الوحدة مع حمس لا يزال قائماً، قائلاً: “نحن نعمل على مشروع الوحدة مع حمس ونمتلك رغبة واضحة في طي سجل الخلافات والانقسامات“.
وفیما يخص الرئاسیات المقبلة والمقررة في 2019م، اعتبرھا بن ڤرينة فرصة أمام الجزائريین للانتقال، انطلاقاً من الأمن الهادئ والسلس لقطع الطريق أمام الیأس وسط المواطنین والعمل لإيجاد حاضنة شعبیة للعملیة السیاسیة وإطلاق الحوار الجاد ووقف الفساد الإداري.
وأبرز الرئیس الجديد لحركة البناء أن “سقف مطالب الطبقة السیاسیة كان مقبولاً ومعقولاً ولم يخرج عن المصلحة الوطنیة ويمكن التعاطي معه بإيجابیة أكثر”.
وعبر الوزير الأسبق بن قرينة، عن قلق حزبه على الأمن القومي للجزائر، الذي أوضح أنه مهمة مشتركة تحتاج إلى المزيد من التماسك بمقوماته التاريخية.