شيع مئات المصريين، اليوم الثلاثاء، جثمان الروائي البارز أحمد خالد توفيق، الشهير بـ”العراب”، في جنازة مهيبة، شمالي البلاد.
ومساء أمس الإثنين، توفي أحمد خالد توفيق، عن عمر ناهز 56 عامًا، إثر أزمة قلبية.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد السلام بمدينة طنطا، شمالي مصر، وتوجهوا إلى دفن جثمانه بمقابر عائلته بالمدينة ذاتها.
وتوفيق، طبيب وأديب وروائي عربي بارز، تميز في كتابة أدب الرعب والشباب والخيال العلمي.
ونعت نقابة الأطباء المصرية، في بيان، الكاتب أحمد خالد توفيق، قائلة: “بمزيد من الحزن والأسى ننعي الزميل الطبيب أحمد خالد توفيق، الأديب الشهير الذي أثرت كتاباته في جيل كامل من الشباب”.
وكانت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم، نعت توفيق، قائلة في بيان أمس: “إن الثقافة المصرية والعربية فقدت روائيًا عظيمًا طالما أثرى الحياة الثقافية” في المنطقة.
وأضافت، أن الكاتب الراحل “ترك للمكتبة العربية العديد من الروايات والكتابات النقدية الهامة، وكان أحد أبرز كتاب قصص التشويق والشباب في الوطن العربي التي تتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، مما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء”.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي، بآلاف التغريدات والتدوينات والمشاركات التي نعت الروائي المصري البارز.
وولد توفيق في 1962م، بمدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمالي مصر).
ومن أبرز أعماله روايات “يوتوبيا”، التي صدرت أوائل في 2008م، وترجمت لعدة لغات من بينها الألمانية والفرنسية والإنجليزية، “في ممر الفئران”، التي صدرت في 2016م، و”اللغز وراء السطور” في 2017م.