أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، أمس الأربعاء، عن مقتل 26 صحفياً يمنياً، خلال السنوات الأربع الماضية.
ومنذ أكثر من 3 سنوات، ينفذ تحالف عربي، تقوده السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.
وعشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق 3 مايو سنويًا، أشادت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان، بـ”بكفاح الصحفيين اليمنيين من أجل نيل حريتهم وصون الحريات العامة”.
وأضافت أن 26 صحفيًا قدموا أرواحهم ثمنًا للحقيقة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، وما يزال 12 صحفيًا مختطفين لدى جماعة الحوثي، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة في (محافظة) حضرموت (شرق).
ودعت النقابة السلطات إلى “إيجاد حلول سريعة وعملية لاستعادة حقوق العاملين في وسائل الإعلام”.
فيما دعت المنظمات الدولية إلى “الوقوف إلى جانب الصحفيين في أزمتهم هذه، التي يقدمون فيها تضحيات كبيرة بأرواحهم ومعيشتهم وحقوقهم الأساسية في الحياة”.
وجددت النقابة دعوتها كافة الأطراف إلى “إيقاف سياسيات العداء تجاه وسائل الإعلام والعاملين فيها”.
وشددت على ضرورة “إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي، وإيقاف كافة الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين، سواء من قبل الجماعة أو سلطات الشرعية ومكوناتها”.
وخلفت الحرب المستمرة أوضاعًا متردية للغاية في كافة القطاعات، وخاصة على مستوى المعيشة، حيث بات أغلب سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.