قال النائب شعيب المويزري إنه قد ورده كتاب من الاتحاد البرلماني الدولي يؤكد أن شكواه تتعلق بالنواب الثلاثة المتهمين في قضية دخول المجلس ولا تتضمن أي إساءات للكويت.
وأضاف المويزري في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة “أنا لم أقدم أي معلومة غير صحيحة، ولم أستخدم أي لفظ لا يتوافق مع ديني واخلاقي ومروءتي ولم أتعرض لشخص الرئيس ولا يوجد بيني وبين الأخ الرئيس خلاف شخصي”.
وأوضح أن”كل نائب سألني بلغته بأن الشكوى ليست الكويت وليست ضد البرلمان وليست ضد رئيس مجلس الأمة بشخصه، وإنما تتعلق بوضع البرلمانيين الثلاثة، وأنا تعرضت من بعض وسائل الإعلام إلى هجوم ومحاولة تشويه للإساءة لي، وكانت تستخدم افتراءات وأكاذيب”.
وكشف أنه أطلع الاتحاد البرلمان الدولي على هذا الهجوم الإعلامي وطلب منهم توضيح الحقائق، فردوا برسالة رسمية جاء في فحواها ما يلي:
” فيما يتعلق بالشكوى التي قدمتها بوضع السادة جمعان الحربش ووليد الطبطبائي ومحمد المطير إلى الاتحاد البرلماني الدولي، وقد تم حفظ الشكوى وفيما يتعلق بطلبك وحسب ما نشر بأنك تعمدت برفع الشكوى أود التوضيح أن الشكوى التي قدمتها ليست ضد الكويت ولا البرلمان ولا رئيس البرلمان بشخصه”.
وعلق قائلًا “هذا الكلام صادر من الاتحاد البرلمان الدولي في كتب باللغتين العربية والانجليزية بما يعزز كل ما ذكرته سابقًا لأن هذا هو الواقع، وأتمنى من وسائل الإعلام التي تعمدت الإساءة لي أن تنشر هذه الكتب”.
وأضاف “يوم الأحد المقبل سيحضر محاميان بريطانيان في حقوق الإنسان على هذه القضية، وسوف تسلط أكثر من ٦٥ وسيلة إعلامية خارجية على قضية دخول المجلس”.
وزاد “كان لدي عرض فيديو لهذا الموضوع ولكن لم نتمكن من عرضه لأن القاعة غير مجهزة بالبروجكتر لعرض المستندات”، مؤكدا أنه لم يتعرض في شكواه لوزارة الداخلية أو النيابة العامة.