تصدر محكمة التمييز يوم الأحد المقبل حكمها النهائي في قضية دخول المجلس والمتهم بها 70 مواطناً من بينهم أعضاء مجلس أمة حاليين وسابقين وفي هذا الصدد تفاعل عدد من النواب مع القضية عبر مواقع التدوين المصغر تويتر حيث قال النائب د.جمعان الحربش: نائب يتلقى ٩ملايين دينار من مسؤول فتحفظ قضيته وقضية من دفع له، ونواب وشباب يعترضون على ذلك ويدخلون مجلس الأمة يُحكمون بالسجن ويُهددون بالعزل السياسي مشيراً إلى أن محكمة التمييز مسؤوليتها عظيمة أمام الله والأمة ليس لأجل المحكومين وإنما لله والكويت والتاريخ.
فيما نشر النائب السابق د.فيصل المسلم على حسابه في “تويتر” استطلاعا للرأي حول قضية دخول مجلس الأمة مع اقتراب جلسة محكمة التمييز لإصدار حكمها النهائي ضد ٧٠ متهماً في القضية.
وقال المسلم : أخاطب الشعب الكويتي الذي رفض قضية الإيداعات النيابية والإعتداء على إرادته وتدمير كبرى مؤسسات الدولة .. “هل ترى أبناءك المتهمون في قضية دخول المجلس”ووضع د.فيصل المسلم ٣ اختيارات للإجابة على هذا التساؤول وهي :• مجرمين يستحقون السجن • أبرياء يدفعون ثمن موقفهم • غير مهتم
فيما قال أستاذ الإعلام في جامعة الكويت د. أحمد الزايدي : سأل ابن عمر رجل من أهل العراق عن دم البعوض يكون في ثوبه، فقال: انظروا هذا! يسألني عن دم البعوض، و قد قتلوا ابن رسول الله ! مبيناً البعض لا زال يتساءل هل هو دخول ام اقتحام ؟! و لم ينتبه الى اكبر جريمة رشوة سياسية في تاريخ الكويت !.
وتابع : الحكم المنتظر في قضية دخول المجلس سيجعل سمعة القضاء الكويتي و مبادئ العدالة على المحك. الأمر لا يتعلق بشخوص المحكومين بقدر ما هو متعلق بمعايير العدالة ذاتها، حيث الادانة ستعني جواز الحكم على المتهم دون وجود محامي او اعلانه بطريقة صحيحة !
وبين أن قضية دخول المجلس بهذا الادعاء الفضفاض الذي يفتقر لأي دليل، حُكم علي بالحبس خمس سنوات و ستة شهور. صدق من قال “الظلم مؤذن بخراب العمران”.
وقال النائب السابق فهد الخنة : الأمة ستحكم على القضاء الاحد 6/5/2018 الموضوع حكم محكمة التمييز في قضية دخول المجلس الحكم وفق صحيح الدستور والقانون إما ابطال الحكم وإعادتها للاستئناف لعدم تمكين المتهمين من حق الدفاع عن النفس وعدم صحة إعلانهم أو إلغاء حكم الاستئناف وتأييد حكم اول درجة بالبراءة لمصلحتهم.
وقال النائب السابق مبارك الوعلان : مغادرة خيرة شباب الوطن وبعض نوابه السابقين والحالين الى الخارج ألا يتسأل متخذ القرار عن السبب! ويفطن الى اى مستوى وصل حال البلد! حتى اصبحنا فاقدى الثقة بأهم مؤسسة.!
وقال الناشط خالد الفضالة لا يمكن لمحكمة التمييز الموقرة ان تساير حكم محكمة الإستئناف والذي ادان الشباب بقضية دخول المجلس بالقول ان الشباب (دفعوا الوانيت بيدهم) لفتح البوابة و(دهسوا عسكري) بسبب ذلك !! الواضح من الفيديو هو عكس ذلك والشك يفسر لصالح المتهم مما يعني أن البراءة مستحقة ولا مجال غير ذلك.
وقال الاعلامي داهم القحطاني : تشكل ألماً حقيقياً لدى شرائح كثيرة وكبيرة ومتنوعة، وما الاحتفالات التي أقيمت لهم بعد اخلاء سبيلهم من محكمة التمييز والحضور الكثيف فيها إلا شهادة شعبية بوطنية المتهمين فيها وحبهم لبلدهم ما يجعل الحكم – بإذن الله – لا يتضمن السجن مطلقاً
فيما قال القانوني د. على دخيل اظبية “لايمكن وغير متصور في اي دولة ديمقراطية ان تستمر محاكمة مظاهرة او اي سلوك احتجاجي لمدة 7 سنوات! مبينا أن استطالة زمن المحاكمة دليل على بطلانها اما مضمون المحاكمة فلا تعدو الا اوهام وخيال واسع ومبالغات غير مستساغة ولا يهضمها الحس القانوني.
وقال المحامي فيصل اليحيى : من أهم وأخطر أبعاد قضية دخول المجلس هو البعد الأخلاقي والقيمي الذي يسلط الضوء على ممارسات كل صاحب سلطة ساهم برعاية الفساد وحمايته متوعدا في الوقت ذاته كل من يحارب ذلك الفساد بالحساب والعقاب.
فيما قال المغرد المهندس يونس الكندري : بعد ثلاث أيام سيصدر حكم التمييز في قضية دخول المجلس في خيرة شباب الكويت وبشهادة الجميع أنهم من خيرة شبابها فبمجرّد أن تقرأ أسماءهم ووظائفهم ستعرف مكانتهم بالمجتمع، فاللهم الطف بهم مشيراً إلى أن من يتمنى سجنهم أعانه الله على نفسه!