أشاد النائب ثامر السويط بالمواقف السياسية الخارجية للكويت والتي أتت ثمارها ونتائجها الإيجابية المشرفة على الصعيدين العربي والإسلامي خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، لاسيما في قضية المسلمين الاولى وهي قضية فلسطين واحتلال الأقصى الشريف.
وقال السويط في تصريح صحافي، إن هذه المواقف والقرارات المشرفة ليست وليدة اللحظة ، بل هي نتاج لسياسة حكيمة من قبل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد امتدت لأكثر من 4 عقود من الزمن خلال توليه وزارة الخارجية، واستمرت الآن بتوجيهات سديدة من سموه أثبتت حكمته في اتخاذ المواقف السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف ” في وقت قصير من دخول الكويت كعضو في مجلس الأمن الدولي قامت بجهود عظيمة تجاه القضية الفلسطينية التي تساندها الكويت على مر الزمن، أولها من خلال عرقلة صدور بيان من مجلس الأمن قدمته أمريكا لصالح المحتل الصهيوني، وثانيها تقديمها مشروع لإدانة الكيان الصهيوني، وهو ما اضطر الولايات المتحدة لاستخدام حق الفيتو لإيقافه”.
ووجه السويط الشكر للقيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو والحكومة على هذه المواقف المشرفة لدولة الكويت تجاه دعم ومساندة قضايا الأمة والإسلامية، والتي جعلت الشعب الكويت كافة يعيش الفخر والاعتزاز بالوطن وفي هذا البلد الصغير بمساحته والعظيم بمواقفه ونجاحاته في ظل قيادة والد الجميع الشيخ صباح الأحمد.