حذرت مصادر أمنية إسرائيلية، مساء الأربعاء، من هجوم وصفته بـ”الخطير” ربما يشنه مستوطنون من جماعة “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة ضد فلسطينيين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن مصادر أمنية لم تكشف عن هويتها أن ثمة مخاوف من أن تنفذ هذه الجماعة “هجومًا خطيرًا” مماثلًا لجريمة إحراق وقتل عائلة دوابشة الفلسطينية في قرية دوما بنابلس شمالي الضفة الغربية، في 31 يوليو 2015.
وأحرق مستوطنون منزل عائلة دوابشة ليلًا، بإلقاء زجاجات حارقة داخله، واستشهد الأب والأم وطفلهما الرضيع حرقًا، بينما نجا طفل آخر لهما بحروق تغطي 60% من جسده، وما يزال يُعالج منها حتى اليوم.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن هذه المخاوف تأتي على خلفية ارتفاع عدد جرائم الكراهية من جانب المستوطنين، في عام 2018، ضد الفلسطينيين.
وقالت المصادر الأمنية: إن فشل المحاكم في إصدار أحكام رادعة بحق أعضاء جماعة “تدفيع الثمن” هو المسؤول عن استمرار أنشطتها.
ولفتت إلى تسبب المستوطنين في قتل سيدة فلسطينية قرب نابلس، قبل نحو شهرين.
ونوهت الهيئة إلى أن مستوطنين ألقوا حجارة على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، قبل أسبوع، ما ألحق أضرارًا بسيارة مرافقة للموكب، وأصاب أحد المرافقين بجروح طفيفة.