طالب أعيان وأهالي قبائل التبو جنوبي ليبيا بوقف الإبادة التي يتعرض لها التبو في منطقة غدوة جنوب مدينة سبها على يد مليشيات مدعومة من قوات خليفة حفتر.
كما طالب الأعيان في بيان لهم حكومة الوفاق والبعثة الأممية بالتدخل العاجل لوقف ما وصفوه بالتطهير العرقي الممنهج الذي يتعرضون له.
وقال متحدث باسم الفعاليات الاجتماعية للتبو: إن ما يجري بمنطقة غدوة اعتداء من قبل مليشيات قبلية تحت غطاء “عملية الكرامة” بذريعة تطهيره من الإرهاب والعصابات الإجرامية.
وبيّن أن هذه المليشيات مدعومة من حركة العدل والمساواة السودانية من أجل إبادة أبناء التبو بالجنوب، مطالباً حكومة الوفاق الوطني بتحمل مسؤولياتها تجاه الجنوب، كما طالب المتحدث البعثة الأممية بوقف “التطهير العرقي الممنهج”.
وقبل يومين، سقط قتلى وجرحى من قوات حفتر في هجوم شنه مسلحون من قبائل التبو في بلدة غدوة.
وقالت مصادر أمنية، بحسب “الجزيرة نت”: إن الهجوم وقع فجر الجمعة بعد ساعات من إعلان قوات حفتر سيطرتها على البلدة التي تقع على بعد 60 كيلومتراً جنوب سبها.
ونسب موالون لحفتر الهجوم إلى مجموعات مسلحة تشادية، في حين نقلت وكالة “الأناضول” عن مصدر أمني أن أربعة من أفراد اللواء 128 مشاة قتلوا بالهجوم.
وكان الناطق باسم قوات حفتر قد أعلن منتصف الشهر الماضي عن إطلاق عملية عسكرية تهدف لتحرير مدن الجنوب مما سماها عصابات الجريمة المنظمة والإرهاب.