قالت ناتالي لوازو، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالشؤون الأوروبية، الأحد، إن بلادها ستعترف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد، إذا لم يعلن الرئيس نيكولاس مادورو إجراء انتخابات رئاسية بحلول مساء اليوم.
جاء ذلك في مقابلة تليفزيونية مع الوزيرة على قناة “إل.سي.آي” المحلية، حسبما نقل موقع “يورونيوز” الأوروبي.
وأضافت :”إذا لم يلتزم (الرئيس) مادورو بإعلان مساء اليوم، تنظيم انتخابات رئاسية، ستعتبر فرنسا أن من حق خوان غوايدو تنظيمها وستعتبره رئيسا مؤقتا لحين (إجراء) انتخابات مشروعة في فنزويلا”.
وفيما يرفض مادورو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة واصفا إياها بالـ”مهزلة”، جدد، أمس، الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، في محاولة لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2020.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني المنصرم، حددت كل من بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا، مهلة 8 أيام، لفنزويلا، لإجراء انتخابات رئاسية قبل الاعتراف برئيس البرلمان خوان غوايدو، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني المنصرم، إثر إعلان غوايدو، نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد، وإعلان الرئيس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بـ”تدبير محاولة انقلاب ضده”.
وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة “رئيسا انتقاليا”، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.
وبالمقابل أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.