ودعا الشمري، في بيان خطي، “رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ووزير الثقافة عبد الأمير الحمداني ومنظمة اليونسكو إلى التدخل الفوري لإنقاذ هذا المعلم التاريخي المهم.”
وأشار الشمري إلى أنّ أجزاء من القنطرة تعرضت للانهيار، في القصر الذي يعرف باسم “طاق كسرى”.
وذكر الشمري أنّ “الأجزاء الأخرى من هذا المعلم التاريخي معرضة للانهيار أيضا في أية لحظة”.
ويعود تاريخ القصر إلى القرن الخامس الميلادي، لزمن الدولة الساسانية، ويقع الإيوان في منطقة المدائن جنوبي بغداد، وتعرف محليا بـ”سلمان باك” أو على اسم الصحابي سلمان الفارسي المدفون هناك.