انطلقت من مسجد السلطان أحمد في مدينة إسطنبول، بعد صلاة الجمعة، مظاهرة تطالب المجتمع الدولي بتحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سوريا، وإطلاق سراحهم.
المظاهرة جاءت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وتنظمها “حركة الضمير” العالمية (غير حكومية)؛ حيث شارك بها الآلاف من المتضامنين من أكثر من 110 دولة حول العالم.
وتهدف المظاهرة -حسب المنظمين- إلى لفت أنظار المجتمع الدولي وتحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سوريا، من خلال إيقاظ الضمير العالمي، للعمل حتى تحرير آخر امرأة وطفل معتقل في سوريا.
وطالب المتظاهرون بضرورة الإفراج الفوري غير المشروط عن النساء والأطفال المعتقلين في السجون السورية.
ومن المقرر أن تنطلق مظاهرات مماثلة في جميع المحافظات التركية، بنفس التوقيت، حسب المنظمين.
وحسب “حركة الضمير” العالمية، فإن أكثر من 13 ألف و500 امرأة في سوريا تعرضن للاعتقال، حيث ماتزال 7 آلاف امرأة منهن قيد الاعتقال إلى الآن، يتعرضن لشتى أنواع التعذيب والتحرش وحتى الإغتصاب.
وتشهد سوريا حربا وحشية منذ عام 2011، من قبل نظام بشار الأسد والميليشيات المسلحة الموالية له، ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، إضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من مدنهم وقراهم.
ويحتفل العالم بـ”يوم المرأة” في الـ8 من مارس/آذار من كل عام.