شيّع فلسطينيون، اليوم الإثنين، جثمان شاب فلسطيني استشهد صباحا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في فبراير الماضي، أثناء مشاركته في “مسيرة العودة” قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وأدّى المُشيّعون صلاة الجنازة على جثمان بسام صافي (22 عاماً)، في مسجد “الرحمة”، بمدينة خانيونس، قبل مواراته الثرى في مقبرة المدينة.
واليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد صافي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 22 فبراير الماضي، قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس.
ومنذ نهاية مارس 2018، يشارك فلسطينيون، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة و”إسرائيل”.
ويطالب المشاركون في المسيرة الأسبوعية، بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
فيما يقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.