أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن شكرھا للكويت على الدور الذي مارسته للمساھمة في استقرار المنطقة.
وقالت موغيريني في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن حول التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مساء أمس الثلاثاء: لا يسعني سوى الإعراب عن شكري بشكل كاف لدولة الكويت على الدور الذي تمارسه في إرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأشارت إلى جھود الكويت بدءاً من مساعي تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي من خلال حل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، بالإضافة إلى العمل المشترك مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار في العراق وإعادة بنائھ.
ولفتت إلى أن التعاون في مجال المؤتمرات التي ساھمنا فيھا يظھر أنھ بإمكان الكويت دائماً الاعتماد عليھا ليس فقط للتبرع ولكن أيضاً بالالتزام بتعھداتنا وتمثل ذلك في حالة العراق أو سورية أو قضية الروھنجيا.
وأعربت عن تأييدھا لما ورد في كلمة مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة بشأن التنسيق مع الدول العربية.
وأكدت أن القمة العربية – الأوروبية التي عقدت في مصر مؤخراً تعد لحظة تاريخية، أنا أشاطركم حقيقة أن لدينا تاريخاً مشتركاً وجدول أعمال مشتركاً في منطقتنا.
وقالت: إن الاتحاد الأوروبي يستثمر في التعاون مع منظومة الأمم المتحدة بشكل لم يسبق لھ مثيل، مستعرضة تفاصيل مشاركتھ في حل النزاعات والمصالحة ودعم الأولويات العالمية المتنوعة مثل تغير المناخ ونزع السلاح.
وبينت أن الكتلة الإقليمية تساھم بفعالية أكبر في النظم المتعددة الأطراف قائلة: لأننا نريد أن نتحمل جزءاً من مسؤوليتنا عن وطننا المشترك.
وفيما يتعلق بدعم العملية التي تقودھا الأمم المتحدة في سورية، أوضحت أن الاتحاد الأوروبي يشارك في رئاسة مؤتمر بروكسل الثالث حول مستقبل سورية والإقليم، في حين يعمل في أفغانستان كضامن لعملية السلام ھناك، بينما في فنزويلا أنشأ الاتحاد فريق اتصال دولياً لتھيئة الظروف المناسبة للانتخابات الرئاسية، بحسب ما جاء في “كونا”.