أدانت رابطة برلمانيون لأجل القدس الاعتداء السافر الذي تعرض له المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء، بإغلاقه ومنع الأذان فيه والاعتداء على المصلين نساء ورجالا تحت مرأى المجتمع الدولي.
واعتبرت الرابطة في بيان، وصل “المجتمع”: “السكوت والاكتفاء بعبارات القلق والدعوة إلى التهدئة وضبط النفس مشاركة في الجريمة طالما لم تفعل الآليات السياسية والقانونية التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني ومختلف القوانين والأعراف الدولية”.
وقالت: إن ما أقدم عليه الكيان المحتل في المسجد الأقصى يحمل الحكومات العربية والإسلامية مسؤولية سياسية وتاريخية وأخلاقية في التصدي لهذا العدوان الذي يستبيح حرمة المسجد الأقصى وكرامة المصلين ودون اعتبار لهذه الحكومات التي تعتبر المسجد الأقصى امتداداً روحياً يُعد من صميم مقدساتها.
وتدعو رابطة برلمانيون لأجل القدس النواب إلى التحرك العاجل للدفاع عن المسجد الأقصى ودفع حكوماتهم إلى اتخاذ إجراءات عملية لحمايته وحماية المصلين الذين يواجهون الاحتلال بكل بطولة وبسالة، كما تدعو المملكة الأردنية الهاشمية على الخصوص باعتبار وضعها القانوني الدولي تجاه المقدسات في القدس إلى المسارعة لحشد كل الجهود الدولية والإقليمية لردع الكيان المحتل ومحاسبته على جرائمه الشنيعة.