بدأت أعمال القمة العربية الـ30 في العاصمة التونسية، اليوم الأحد، بمشاركة قادة الدول العربية أو من ينوب عنھم وبحضور شخصيات دولية بارزة.
ويتطلع المشاركون والمتابعون للقمة العربية، بحسب “كونا”، أن تخرج بنتائج تصب لصالح دعم التضامن العربي وتعزيز وحدة الصف بين الدول العربية وتحقيق توافق عربي تجاه التحديات والمشكلات التي تواجھھا المنطقة العربية، إضافة إلى الاستجابة لتطلعات وآمال الشعوب العربية في تحقيق التنمية والسير بالأوضاع العربية نحو الرفاھية والازدھار.
وتركز القمة على عدد من الملفات والقضايا الملحة منھا قضايا الجولان والقدس والأوضاع في اليمن وليبيا وسورية ومواجھة التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية إلى جانب الأوضاع الاقتصادية والتنموية في الدول العربية بمختلف جوانبھا وملفات حقوق الإنسان وكبار السن.
وتطرح على طاولة القادة العرب في ھذه القمة ملفات اقتصادية واجتماعية لم تغب عن أعمال القمم السابقة، منھا تحقيق التكامل الاقتصادي العربي وتعزيز التجارة البينية وتشجيع الاستثمار المتبادل بين الدول العربية، إلى جانب محاربة الفقر والحد من البطالة وتحقيق التنمية المستدامة.
ويحضر (قمة تونس) عدد من الشخصيات الدولية، منھا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني.
وتستضيف تونس القمة العربية في دورتھا الحالية بعد اعتذار مملكة البحرين، فيما ينص ميثاق جامعة الدول العربية على تولي رئاسة القمم بالتناوب بين الدول الأعضاء وفق الترتيب الأبجدي.
وباستثناء سورية المجمد عضويتها، يغيب 8 زعماء عن القمة، أبرزهم الرئيسان السوداني عمر البشير، والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والسلطان العُماني قابوس بن سعيد، وملك المغرب محمد السادس، بحسب “الأناضول”.