ألغى رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت زيارة كانت مقررة له إلى سويسرا، خشية اعتقاله بسبب مسؤوليته عن الجرائم والمجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال، إبان العدوان على قطاع غزة عام 2008.
وأشارت “الإذاعة العبرية” (رسمية)، اليوم الثلاثاء، إلى أن أولمرت اضطر إلى إلغاء زيارته، بسبب نية السلطات السويسرية توقيفه، إثر دعوى قضائية اتهمته بارتكاب جرائم حرب.
وكشفت الإذاعة، النقاب عن أن وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، توجه إلى سويسرا، برفقة طاقم خبراء قانونيين، لإيجاد حل عاجل للتشريع السويسري، الذي يسمح باعتقال رجال سياسة وعسكريين “إسرائيليين” ارتكبوا جرائم حرب.
يذكر أنّ عدّة دولٍ أوروبية هددت أعضاء في الكنيست ووزراء احتلال، بالاعتقال، بسبب جرائم حرب ارتكبوها ضد الفلسطينيين.