أعلن مدير مخابرات حرس الثورة في إيران، حسين طائب، اليوم الخميس، “إفشال مخطط للمخابرات العربية العبرية لاغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، اللواء قاسم سليماني”.
وكشف طائب في تصريحات صحفية له اليوم، النقاب عن إلقاء القبض على فريق الاغتيال عبر مخابرات الحرس.
وقال إن أعضاء فريق الاغتيال اعترفوا بأنهم كانوا يهدفون من اغتيال اللواء سليماني في أيام التاسع والعاشر من محرم افتعال حدث كبير لزعزعة الأوضاع الداخلية والرأي العام في إيران.
وبيّن أن “المخطط كان يقضي بأنه بعد دخول فريق الاغتيال إلى إيران في الأيام الفاطمية (قبل 7 -8 أشهر من موعد التنفيذ) قام بشراء مكان بالقرب من حسينية والد اللواء سليماني المرحوم وتجهيز بين 305 إلى 500 كيلو من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية، لتفجيرها حين حضور اللواء سليماني بين المشاركين في مراسم العزاء”.
وتابع: “بهذا العمل الشرير كانوا يحاولون إشعال حرب مذهبية ويقولون إنها كانت مسألة انتقام داخلية”.
وأشار إلى أنهم كانوا مطمئنين من نجاح هذا المخطط لدرجة أن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل مدة أنهم سيقومون باغتيال اللواء سليماني.
وعزا طائب نجاح اعتقال هذه الفريق المكون من 3 أشخاص، إلى لطف الله والعمل الدقيق والذكي للاستخبارات.
وأكد طائب: “أعداء الثورة وبعد فشلهم في استهداف مقار الحرس خططوا لاغتيال اللواء سليماني داخل إيران وتحديداً في كرمان”.