بدأ في قطاع غزة، اليوم الأحد، معرض للمنتجات الغذائية والصناعية الفلسطينية، بمشاركة العشرات من الفلسطينيين، في وقت تشهد فيها الصناعة المحلية تضييقات مرتبطة بالحصار “الإسرائيلي”.
وينظم المعرض الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية (غير حكومي) في مدينة غزة، ويضم منتجات غذائية، كالأجبان والتمور ومعلبات مختلفة، إضافة إلى ملابس ومصنوعات خشبية وأشغال يدوية وأحذية.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بغرفة تجارة وصناعة غزة، ماهر الطباع، للأناضول، إن “افتتاح المعرض يأتي في أصعب الظروف التي يتعرض لها القطاع الصناعي في غزة”.
ومنذ صيف 2007، تفرض دولة الاحتلال حصارا مشددا على غزة؛ حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة؛ مما أدى إلى زيادة كبيرة في نسبتي الفقر والبطالة.
وأوضح الطباع أن “القطاع الصناعي يتعرض للعديد من الضغوط الإسرائيلية، بدءا من استهداف المصانع خلال الحروب، مرورا بالسياسات الإسرائيلية بحق القطاع، ومنها منع دخول المواد الخام وخطوط الإنتاج والمُعدات، ومنع تسويق منتجات غزة بالضفة أو تصديرها إلى الخارج”.
وأضاف أن المعرض جاء للتأكيد على أن “المنتج الوطني الفلسطيني حيّ، والصناعات الفلسطينية المحلية صامدة رغم كافة التحديات”.
وأفاد اتحاد الصناعات الفلسطيني (غير حكومي)، في تقرير له نهاية 2018، بأنه تم تسريح 70% من العاملين في القطاع الصناعي بغزة؛ بسبب الحصار وإغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الخام.
وشدد الاتحاد على أن الاقتصاد في غزة يعاني من “عجز هو الأكبر على صعيد أعداد المنشآت الاقتصادية والاستثمارات الجديدة، وتشغيل الأيدي العاملة”
ومن المقرر أن يستمر المعرض ثلاثة أيام، على أن يتم افتتاح معرض مشابه في الضفة الغربية، الثلاثاء المقبل.