أكد نائب رئيس اتحاد المبرات الخيرية د.عبدالمحسن الخرافي أهمية الدور التنسيقي للاتحاد، مقترحا تكوين فريق عمل ثلاثي لإيصال الدعوة للعمل التطوعي عن طريق تسجيل جهتين او ثلاث من الجمعيات الخيرية للمتطوعين والتركيز على الجانب الإعلامي والتواصل الاجتماعي والاستعانة بجمعية المعلمين وتوظيف جهودهم. جاء ذلك خلال الجلسة المفتوحة لمناقشة دور الجمعيات والمبرات الخيرية المفترض في ظل ما تمر به الكويت من ظروف صحية طارئة.
وأشاد الخرافي بالدور الحكومي الكبير إزاء ما يمر بالبلاد. وقال: نحن نجتمع لنكمل الجهود الرسمية بالجهود الأهلية ونوصل ما نستطيع وننظم ونكمل وهما جناحان تطير بهما الكويت والعمل الخيري وهذا سبب منح صاحب السمو لقب «قائد الإنسانية» والكويت مركزا للعمل الإنساني.
بدوره، تحدث المدير التنفيذي لاتحاد المبرات والجمعيات الخيرية عبدالله الحيدر عن الدور المفترض للجمعيات والمبرات الخيرية وهو التركيز على التوعية والتثقيف الشرعي والإيماني والصحي وفتح مقرات المبرات والجمعيات الخيرية لأي استفسار او دعم معنوي وكذلك التفقد الدائم عن طريق الهواتف النقالة للأسر المشمولة برعاية الجمعيات وفتح سجل يتم من خلاله تدوين أسماء الراغبين في العمل التطوعي من الجنسين، وكذلك إنشاء مجموعة واتساب لمتابعة مستجدات الدعم المعنوي.
من جهته، تحدث مدير الجمعية الطبية د.أحمد العنزي، موضحا ان منظمة الصحة العالمية تؤكد زيادة الأعداد من المرضى، مؤكدا دور الجمعية الطبية كجمعية نفع عام في دعم المؤسسات الحكومية والتنسيق مع اتحاد الجمعيات. وقال: نحتاج الى تضافر كل الجهات وقد فتحت الجمعية الطبية باب التطوع ودورنا دعم الوزارات في كل المجالات لأن الوباء خطير.
وأشاد بدور الهلال الأحمر، وأكد احتياج الجمعية لمشاركة متطوعين ويهمنا ان يكون لنا مصدر واحد للتواصل معه ونتعاون مع وزارة الصحة وقدم مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.بدر الصميط ثلاثة مقترحات لمحاصرة المرض وهي توفير المتطوعين، حيث قدمت الجمعية الطبية 2000 متطوع ومتطوعة متخصصين، وأن يكون العمل الإعلامي عن طريق مصدر واحد حكومي مثل الرسائل الإعلامية لنفي الشائعات وإزالة التهويل وتوفير الاحتياجات اللوجستية والخدمات. من جانبها، أكدت مديرة إدارة الجمعيات والمبرات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هدى الراشد دعم وزارة الشؤون لعمل الجمعيات والمبرات الخيرية وتسهيل أمورها، ولفتت الى أن لديهم مشروع «بادر» وقالت: سندعو المتطوعين للالتحاق به.
واقترحت أن يكون هناك تنسيق بين الجمعيات والإعلام.
من ناحيته، قال مدير عام «نماء» سعد العتيبي: لا بد من الالتفات الى الجانب الخاص بالأسرة وأولياء الأمور، فالدراسة توقفت والملف التعليمي يجب الاهتمام به، وأيضا تقديم التوعية لأولياء الأمور للتعامل مع أولادهم خلال تواجدهم في المنزل.