بدأت الصحة “الإسرائيلية” بنشر تفاصيل جديدة حول انتشار فيروس كورونا، لتطال المستوطنات في الضفة الغربية وشرقي القدس وغور الأردن.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن عدد المصابين بالفيروس وصل بعد تشخيصهم، الليلة الماضية، إلى 75، من بينهم ضابط في جيش الاحتلال.
ويظهر من التفاصيل المنشورة، أن مستوطنًا من سكان مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس أصيب بعد عودته من ألمانيا، فيما أصيب مستوطن آخر من محيط بيت جالا بالفيروس بعد اختلاطه بوفد سياحي ألماني زار كنيسة المهد ومناطق بالقدس، منها البلدة القديمة ومنطقة الأنفاق.
وتم عزل 40 مستوطنًا من مستوطنة أريئيل كبرى مستوطنات الضفة الغربية قرب سلفيت بعد أن عادوا من رحلة بالخارج، وتبين أن اثنين منهم مصابان بالفيروس، فيما تم تحديد إصابة مستوطن آخر من سكان مستوطنات غور الأردن.
وعُزل قبل يومين 100 مستوطن من مستوطنة قرب نابلس، بعد عودتهم من الخارج، وذلك بعد أن أثبتت الفحوصات إصابة أحدهم بالفيروس.
إلى ذلك، تدرس حكومة الاحتلال السماح لمئات الآلاف من العمال الفلسطينيين المبيت داخل أراضي عام 1948، تمهيداً لإغلاق المعابر وحظر التنقل بين أراضي الـ1948 والمناطق الفلسطينية عام 1967، في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا وسيتم إخضاع العمال لفحوصات تبين للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المعدي.
وتوقعت مصادر “إسرائيلية” أن فيروس كورونا سيصيب 60% من الإسرائيليين؛ الأمر الذي سيجبر سلطات الاحتلال على فرض العزل المنزلي لمدة 14 يوماً.
يشار إلى أن أكثر من نصف مليون مستوطن يقطنون مستوطنات الضفة الغربية ويتنقلون يومياً عبر عدة معابر من مستوطناتهم إلى المدن “الإسرائيلية” في فلسطين المحتلة عام 1948، وحركتهم الكثيفة تشكل هاجساً لنقل فيروس كورونا.