تراجع إنتاج النفط الليبي، إلى 92 ألفا و731 برميلاً يوميا حتى 1 أبريل/ نيسان، مدفوعا باستمرار إغلاق الحقول القسري من جانب مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ 17 يناير/ كانون ثاني.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان مساء الخميس، إنها “تفقد إنتاجا يوميا يبلغ مليون و127 ألفا و269 برميلاً من النفط، كان يفترض أن يتجه للأسواق العالمية”.
وذكرت أن “إجمالي خسائر الفاقد من الإنتاج والتصدير التراكمي، بلغ حتى 1 أبريل/نيسان، 3 مليارات و893 مليون و213 ألفاً و466 دولارا، مسببا تراجعا مستمرا في الاقتصاد والاحتياطات المالية الليبية بسبب الإقفالات غير القانونية للمنشآت النفطية”.
وفي 17 يناير/كانون الأول الماضي، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة (شرق)؛ بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا.
كما أقفلوا في وقت لاحق، موانئ وحقولاً أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة “القوة القاهرة” فيها.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يوميا، قبل غلق الحقول والموانيء، 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط الليبية، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وتشرف قوات حفتر على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) وميناء الحريقة النفطي بمدينة طبرق بالقرب من الحدود المصرية، فيما تدير تلك المنشآت مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق.
وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.