بحث وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة، اليوم الأحد، مع السفير الإيطالي لدى بلاده بوتشينو جريمالدي، عدوان الجنرال خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.
وأفادت وزارة الخارجية الليبية، في بيان نشرته عبر “فيسبوك”، أن لقاء سيالة، وجريمالدي عقد في مقر ديوان الوزارة بطرابلس.
وأوضح البيان أن الاجتماع تناول آخر التطورات التي تمر بها طرابلس، والعدوان المستمر من قبل مليشيات حفتر.
وأضاف أن الاجتماع تطرق كذلك إلى رؤية كل من إيطاليا وألمانيا حول عملية الاتحاد الأوروبي وخطته لمراقبة توريد الأسلحة إلى ليبيا والمعروفة بخطة “إيريني”، وسبل التعاون المشترك بين البلدين.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في نهاية مارس 2020، عن إطلاق العملية البحرية الأوروبية لحظر توريد السلاح لليبيا.
و”إيريني” عبارة عن مهمة في البحر المتوسط تستهدف مراقبة تطبيق قرارات مجلس الأمن الصادرة في مارس بشأن حظر تصدير السلاح أو بيعه إلى ليبيا.
ويشمل قرار الحظر الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار، وجرى تمديده أكثر من مرة.
ومنذ 4 أبريل 2019، تشن مليشيات حفتر، المدعومة من دول إقليمية وأوروبية، هجومًا متعثرًا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.
ورغم موافقته على هدنة إنسانية لمواجهة جائحة كورونا، فإن حفتر واصل هجومه، ما اضطر الحكومة الليبية إلى إطلاق عملية عسكرية باسم “عاصفة السلام”.
ومنيت مليشيات حفتر، خلال الأيام الأخيرة، بهزائم عسكرية كبيرة على أيدي قوات الحكومة، ضمن هذه العملية، وأبرزها خسارة مدن الساحل الغربي لليبيا حتى الحدود التونسية.