حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير داود الخطيب، وتعمد ممارسة سياسة الموت البطيء بحقه.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة مسؤول ملف الأسرى فيها موسى دودين، في تصريح، فجر اليوم الخميس، أنه سيأتي اليوم الذي سيُحاسب فيه الاحتلال وقادته، وستكسر فيه شوكته، ويطلق سراح أسرانا بسواعد المجاهدين، بعز عزيز أو بذل ذليل.
وقال: نودع اليوم فارساً جديداً من فرسان الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، بعد سنوات طويلة من الأسر والصبر والتضحية والفداء، بذلها من أجل فلسطين.
وأوضح أن الشهيد داود طلعت الخطيب ابن مدينة بيت لحم الأبية، يرتقي شهيداً بفعل آلة القتل البطيء الصهيونية المسلطة على رقاب الأسرى في السجون.
وأشار إلى أن الأسير الشهيد قاوم الإهمال الطبي طيلة 18 عاماً من الأسر حتى تعرض لانتكاسات طبية متتالية أدت لاستشهاده.
واستشهد الأسير الفلسطيني داود الخطيب، مساء أمس الأربعاء، في سجون الاحتلال، وانطلقت مطالبات بتحقيق دولي في ملابسات استشهاده قبل أشهر قليلة من موعد الإفراج عنه بعد 18 عاماً من الأسر.