يعاني واحد من كل 7 أشخاص بالعالم، أي ما مجموعه أكثر من مليار إنسان، من إعاقة جسدية، ما يجعل هذه الشريحة من البشر الأكثر تأثرا بفيروس كورونا، والأقل فعالية في مواجهته.
واعتبارا من عام 1992، خصصت الأمم المتحدة، 3 ديسمبر، من كل عام، للاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، بهدف تسليط الضوء على حقوقهم، والصعوبات التي تعترضهم، وسبل حلها.
وتُقام فعاليات العام الجاري تحت شعار “إعادة البناء بشكل أفضل: نحو عالم شامل للجميع نافع ومستدام بعد جائحة كوفيد ـ 19 من خلال الأشخاص ذوي الإعاقة ومن أجلهم وبالتعاون معهم”.
وبحسب الأمم المتحدة، يشتكي أكثر من مليار شخص حول العالم من إعاقة، 80% منهم في الدول النامية.
وتبلغ نسبة ذوي الإعاقة بين المسنين فوق 60 عاما، 42%، وبين النساء 1 من 5، وبين الأطفال 1 من 10.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يعتبر 15% من إجمالي البشر ذوي إعاقة، موضحة أن 190 مليون معاق بعمر يزيد على 15 عاما، يواجهون صعوبات في حياتهم اليومية ويحتاجون للمساعدة.
وبحسب المنظمة، فإن ذوي الإعاقة يجدون صعوبة في الوصول إلى الخدمات الطبية، مقارنة بالآخرين، ما يجعلهم يعانون عدم حصولهم على الرعاية الطبية الكافية.
ويعد الأشخاص ذوو الإعاقة من أشد المتأثرين بجائحة كورونا، حيث يصنفون بأنهم الأقل دفاعا في مواجهة الفيروس، وأن نسبة إصابتهم به أكثر من غيرهم، وفق الأمم المتحدة.
والسبب في ذلك، هو الصعوبات التي يواجهها الكثير من ذوي الإعاقة في تطبيق تدابير الحد من كورونا، وأبرزها غسل الأيدي والتزام التباعد الاجتماعي.