أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، أنه وقع اتفاقية مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتقديم دعم فني لليمن.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن في بيان: “يهدف المشروع الذي ينفذ بالتنسيق مع شركاء دوليين إلى تحسين قدرات المؤسسات الاقتصادية المركزية في اليمن، وتعزيز القدرة على جمع البيانات الاقتصادية وتحليلها”.
وتشمل الاتفاقية “دعم الحوار بين القطاعين العام والخاص لتعزيز مهارات الدعوة العامة والإدارة لدى مؤسسات القطاع الخاص، وتيسير التنسيق الفعّال بين الجهات المانحة وتماسك السياسات في القطاع الاقتصادي”، وفقا للبيان.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في اليمن هانس جروندبرج: “هذا الدعم الجديد من الاتحاد الأوروبي لتعزيز المرونة الاقتصادية ودعم بناء المؤسسات وتنسيق المساعدات”.
وأضاف: “هذه المبادرة إشارة واضحة إلى التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم اليمن لتلافي الانهيار الاقتصادي”.
وأكد الدبلوماسي الأوروبي “حرص المجتمع الدولي على دعم اليمن في مساره نحو التعافي والمرونة، وخصوصا في سياق اقتصاد عالمي ضعيف بسبب وباء كوفيد-19”.
وزاد: “لتحقيق هذه الغاية، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى استكمال عملية السلام الحالية التي تقودها الأمم المتحدة، والعمل الإنساني برؤية بعيدة المدى تركز على البناء الاقتصادي والتنمية”.
من جهته، قال مدير أمانة العلاقات العالمية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اندرياس شال، وفقا للبيان، إن “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على استعداد لتقديم خبراتها وممارساتها الجيدة، بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، لمساعدة اليمن في تعزيز المرونة الاقتصادية”.