قال القيادي في حركة “حماس” الفلسطينية، وصفي قبها، إن هناك مطالب لتمثيل أسرى الحركة بسجون الاحتلال الإسرائيلية، في مكتبها السياسي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها القيادي بالحركة في الضفة الغربية، لمراسلة الأناضول، الأحد.
وأضاف قبها أن “مطالبات انطلقت من داخل السجون بهذا الخصوص، نظرا لأن الأسرى هم الدائرة الشورية الرابعة (ضمن الهيكل التنظيمي) للحركة، بعد القيادات خارج فلسطين، وفي قطاع غزة والضفة الغربية”.
وتمثلت المطالبات، بحسب القيادي في “حماس”، بأن “يكون للأسرى مقعد عضوية في المكتب السياسي، وآخر مماثل في مجلس شورى الحركة”، دون تفاصيل حول موقف قيادة “حماس” إزاء ذلك.
من ناحية أخرى، أشار قبها، إلى وجود إشكالية حقيقية على صعيد إجراء الانتخابات الداخلية لـ”حماس” في مدن الضفة الغربية، بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي.
والمكتب السياسي لـ”حماس” هو أعلى هيئة لصنع القرار في الحركة، حيث يتكوَن من 15 عضوا يتم انتخابهم من كوادرها كل 4 سنوات.
وتعتمد الحركة السرية التامة في إجراء انتخاباتها الداخلية، حيث تكتفي بالإعلان عن أسماء الأعضاء الفائزين بمكتبها السياسي بعد انتهاء الانتخابات.
وأفرزت الانتخابات الأخيرة التي أجريت عام 2016، إسماعيل هنية لقيادة المكتب السياسي، بعد خالد مشعل الذي استنفد المدة المسموح بها وفق النظام الداخلي للحركة (دورتان انتخابيتان).
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الداخلية للحركة خلال العام الجاري، دون إعلان عن موعد محدد.
وتبدأ العملية الانتخابية داخل “حماس”، من خلال انتخاب القيادات الذين ينتخبون مجلس الشورى، الذي بدوره يختار المكاتب القيادية والمكتب السياسي، إضافة إلى اختيار رئيس الحركة من بين أعضائه.