تظاهر عدد من أتراك الأويغور، الأربعاء، أمام السفارة الصينية في أنقرة، بعد انقطاع أخبار أسرهم المحتجزين بمعسكرات في إقليم تركستان الشرقية “شينجيانغ”.
ومع استمرار السلطات الصينية ممارساتها القمعية بحق الأويغور في تركستان الشرقية، يسعى مواطنو الأويغور في تركيا لإيجاد سبل لمعرفة أوضاع أقاربهم هناك والاطمئنان على سلامتهم.
وفي حديثه للأناضول قال ميرزا أحمد، أحد ممثلي المتظاهرين، “إن الأويغور المحتجزين في هذه المعسكرات تعرضوا للتعذيب والاغتصاب “.
وأكد أحمد على أن الكرامة الإنسانية تم إهانتها بأفظع الصور في تلك المعسكرات الوحشية.
وأوضح أنهم يمتلكون ما يزيد عن 5 آلاف ملف تخص المحتجزين رفضت سفارة بكين في أنقرة استلامها منهم.
ووصف أحمد التعذيب والاغتصاب وممارسات الاضطهاد ضد الدين والعرق التي يتعرض لها المحتجزين في معسكرات الاعتقال في الصين بأنها “إبادة جماعية”.
وقدم تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية صادر في 2018، تفاصيل حملات الحكومة الصينية “للاعتقال التعسفي الجماعي والتعذيب والتلقين السياسي القسري والمراقبة الجماعية لمسلمي شينجيانغ”.
وبالرغم من ذلك، نفت الصين مرارا وتكرارا أنها تدير معسكرات اعتقال، وبدلا من ذلك تدعي أنها “تعيد تأهيل” الأويغور.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق بكين عليه اسم “شينجيانغ” أي “الحدود الجديدة”.