شيّع آلاف الفلسطينيين وسط الضفة الغربية، الخميس، جثمان الشهيد فادي وَشَحَة (34عاما)، بمراسم عسكرية وشعبية.
وجرى تشييع جثمان “وَشَحَة”، بموكب عسكري من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله (حكومي)، قبل أن ينقل إلى حرم جامعة بيزيت القريبة من رام الله، حيث جرت مراسم وداع جماهيرية بمشاركة آلاف الطلبة.
وأُصيب وَشَحَة، وهو ناشط فلسطيني بارز في مجال المقاومة الشعبية، ومعتقل سابق في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 15 مايو الماضي، خلال مشاركته في مسيرة ضد العدوان على غزة، على حاجز بيت إيل “الإسرائيلي”، برصاصة في رأسه، وأعلن عن استشهاده أمس الأربعاء.
وأعلنت جامعة بيرزيت القريبة من رام الله، التي يدرس وَشَحَة فيها “العلوم السياسية” الحداد ثلاثة أيام، حزنا على استشهاده.
وبعد صلاة الظهر، جرت مراسم دفن جثمان “وَشَحَة”، في مقبرة بلدة بيزيت مسقط رأسه.
ولفّ الجثمان بالعلم الفلسطيني، وعَلَتْه بندقية.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فقد أمضى وَشَحَة، 8 سنوات في السجون “الإسرائيلية”، بينها 5 سنوات متواصلة.