سنتحدث اليوم عن النورانيين بشيء من التفصيل.
” النورانيون “.. في التصنيف الماسوني العلماني حملة النور ” عبدة الشيطان!
النورانية مؤسسة يهودية أسسها كما ذكرنا سابقاً القس ” آدم وايزهوايت ” الألماني عام ١٧٧٦م.. أسس محفل “الشرق الأكبر” ليكون مركز القيادة السري من أجل إقامة حكومة عالمية واحدة! فكانت خطته لهذا المحفل الأم العالمي:
١- استعمال الرشوة بالمال والجنس للسيطرة على الشخصيات ذات النفوذ والمراكز في جميع الحكومات في مختلف مجالات النشاط الإنساني.
٢- على أساتذة الجامعات النورانيين الاهتمام بالطلبة المتفوقين وأيضاً المنتسبين إلى الأسر الكبيرة! والقوية! المميزة! ليولدوا فيهم تأصيلاً لفكرة الحكومة العالمية كوسيلة وحيدة للخلاص من الحروب والكوارث، وأنهم بصفتهم من ذوي المواهب أحق بالسيطرة على من هم أقل كفاءة وذكاء منهم.
٣- تستخدم الشخصيات ذات النفوذ التي تسقط في الشباك، والطلاب الذين تلقوا التدريب كعملاء بعد توظيفهم في المراكز الحساسة من خلف الستار لدى جميع الحكومات بصفتهم خبراء بإمكانهم تقديم النصح إلى كبار رجال الدولة، وليستفاد منهم في تنفيذ المخططات السرية.
٤- السيطرة على الوسائل الإعلامية من صحافة وإذاعة وغيرها، حتى تعرض المعلومات والأخبار بما يدخل الاعتقاد أن الحكومة العالمية ” الدين الموحد واللغة الموحدة ” هي الطريق الوحيد لحل مشاكل العالم.
الماسونية ووحدة الوجود
الماسونية لديها وحدتي وجود كعقيدة أو طيف من أطياف عقائدها الباطلة.
الأولى: وحدة الوجود التي نعرفها عند أهل الزندقة من باطنية وفلاسفة منحرفين.
الثانية: وحدة الألوهية بين الشيطان الرجيم والله تعالى العظيم جل جلاله.
عندهم لا فرق والعياذ بالله؛ بل الشيطان هو الأفضل لديهم، وعبادتهم للشيطان قديمة كما ذكرنا فيما سبق. اليهود لا يفرقون بين الإله الحق والشيطان الرجيم، اليهود ينسبون العمل الواحد نفسه إلى الله تعالى وإلى الشيطان الرجيم في نفس الوقت معاً، ويصفون الله تعالى بأوصاف الشيطان، وينعتون الشيطان والعياذ بالله بنعوت الإله سبحانه وتعالى.
أما قصة عبادة الشيطان الرجيم؛ كما رواها الصحفي الفرنسي ” جوكند ” في القرن التاسع عشر، وذكر اسم الماسون حيث كان ممارسو عبادة الشيطان، والتي شن عليها ” جوكند ” حملة حينها وسماها ” الشيطان في القرن السابع عشر ” وهي دليل على استمرار اليهود في عبادتهم للشيطان خفيةً خوفاً من المسيحيين حينها. ولكي يخدع اليهود الناس، ويضللونهم فأطلقوا على الشيطان ” إله النور ” وأطلقوا على من يعبده وهم اليهود ذاتهم باسم ” نورانيون ” زاعمين بحجة أن الشيطان خلق من نور! وقد ذكر الدكتور ” محمد علي الزعبي ” أن: ” الأب لويس شيخو ذكر في كتابه ” السر المصون ” أنه رأى بعض الماسون اليهود يحترمون ويقدسون “ستانائيل” أي الشيطان الرجيم، ويطلقون عليه “إله النور”!!!!!
بهكذا ترتيب وتنظيم مقابل غفلة إسلامية ونزعة قومية عربية تميل إلى الرعونة، ولا هوية لها ولا بوصلة، تشرذمت بلاد الإسلام وانتقلت تركيا من دولة خلافة إلى علمانية ماسونية بلشفية برعاية الماسوني المعتقد، اليهودي ” مصطفى كمال أتاتورك “، ثم بعد ذلك تم تشرذم الدول العربية والإسلامية تمهيداً لأحداث عام ١٩٤٨م لقيام دولتهم كما يظن الكيان الصهيوني واليهودية التي ستقود العالم بدينها الأوحد الماسوني التوراتي من قلب العالم الإسلامي ومن قلب فلسطين المحتلة، وبدعم كبير من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والتي سنبدأ في الحلقة القادمة حديثنا حول محافلها والتمركز الماسوني فيها.
اجمعها مع بقية المقالات ستتكون لديك معلومة متكاملة ودقيقة بإذن الله تعالى.
[يتبع]
ـــــــــــــــــــ
إعلامي كويتي.