قال الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، إن بلاده ستسعى إلى رفع العقوبات، دون ربط حياة الشعب بإرادة الخارج.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه رئيسي، عقب تنصيبه من قبل المرشد علي خامنئي، لتولي رئاسة البلاد.
وأكد رئيسي أنه “وضع خطة فورية لإحداث تغيير كبير، وتسوية المشاكل في أقرب وقت”، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.
واعتبر أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 18 يونيو/ حزيران الماضي، إحدى “مظاهر الديمقراطية الدينية”.
وشدد على أن مطالب الشعب في الانتخابات هي “التغيير والعدالة ومكافحة الفساد والفقر والتمييز”.
وأضاف أن “رسالة الشعب خلال الانتخابات هي تغيير الوضع الراهن من حيث الاقتصاد والتضخم الذي بلغ أكثر من 44 بالمئة، ونمو السيولة النقدية بنسبة 680 بالمئة، خلال هذه السنوات وتضاعف الديون الحكومية 3 مرات منذ 2015”.
وأكد الرئيس الجديد أن إدارته “ستسعى إلى رفع العقوبات، لكنها لن تسمح بربط حياة الإيرانيين بإرادة الأجانب”.
وحضر مراسم التنصيب التي أقيمت بالعاصمة طهران إلى جانب خامنئي، الرئيس السابق حسن روحاني، ومسؤولون آخرون.
وتلا محمد غولبايغاني، مدير مكتب المرشد، خلال المراسم، بيان التصديق على تسلم “رئيسي” للسلطة.
وفي 19 يونيو الماضي، فاز “رئيسي” بالانتخابات الرئاسية، وآنذاك أعلن روحاني، أنه سيسلمه منصبه بعد 45 يوما.